نشر بتاريخ: 18/10/2017 ( آخر تحديث: 18/10/2017 الساعة: 19:57 )
رام الله - معا - أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الفتى المريض الأسير "أنس عدنان ياسين حمارشه" ( 17 عاماً) من بلدة يعبد قضاء جنين يعانى من ظروف صعبة للغاية في ظل استمرار التحقيق معه في مركز توقيف وتحقيق الجلمة.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" بان قوات الاحتلال كانت اعتقلت الفتى " أنس" بتاريخ 7/10/2017 بعد اقتحام منزل والده المحرر "عدنان حمارشه" ، وقامت باعتقاله ونقله الى التحقيق في سجن الجلمة رغم علم الاحتلال بطبيعة مرضه النادر الذى يدعى "بيرثيز" ويعرف بـ" تآكل رأس عضلة الفخد " وهو مهدد بالإصابة بالشلل الجزئي او الدائم.
وأشار "الأشقر" الى ان الاحتلال يحتجز الفتى "حمارشه" في ظروف قاسية بعد ان مدد اعتقاله لمدة 11 يوم حتى انتهاء التحقيق معه، حيث يحتاج الى متابعة طبية خاصة، كما حرم من زيارة اياً من والديه نظراً لكونها اعتقلا سابقاً لدى الاحتلال، وكذلك منع المحامي من زيارته خلال ايام الاعتقال الأولى ، كما يتعرض للتحقيق القاسي طول النهار ولا يسمح له بالراحة داخل الزنزانة سوى فى ساعات الليل فقط اضافة الى قيام الاحتلال بعزله لاكثر من 10 ايام، وهذا يشكل خطورة على حياته.
وطالب "الأشقر" المؤسسات الحقوقية والانسانية وخاصة التي ترعى حقوق الاطفال التدخل العاجل لإنقاذ حياة الطفل "حمارشه" قبل فوات الأوان والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه فوراً ليتسنى له متابعة علاجه بالخارج، محملاً سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته وعن أي تداعيات تطرأ على حالته الصحية ، نتيجة ظروف التحقيق والسجن الصعبة في مركز الجلمة، وخاصة انه مهدد بالإصابة بالشلل نتيجة المرض النادر الذي يعاني منه.
