الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الفلسطيني للعلاقات الخارجية يعقد لقاءين تثقيفيين حول الانتخابات

نشر بتاريخ: 08/10/2005 ( آخر تحديث: 08/10/2005 الساعة: 15:19 )
غزة- معا- عقد المجلس الفلسطيني للعلاقات الخارجية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لقاءين تثقيفيين حول الانتخابات، ضمن 20 لقاء تثقيفياً عقدها المجلس الفلسطيني، شملت كافة محافظات قطاع غزة.

ففي اللقاء الذي عقده المجلس بالتعاون مع مركز الميزان في معسكر جباليا، شمال القطاع، قال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، إن الديمقراطية تشكل عملية تراكمية تعتبر الانتخابات إحدى آلياتها، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك عملية تجديد للسلطة والأحزاب السياسية، من أجل تكريس وتدعيم الديمقراطية.

وتطرق عوكل إلى أهمية ارتباط العملية الديمقراطية بسيادة القانون للخروج من الأزمة الفلسطينية، والتوجه إلى الانتخابات التشريعية التي حدد موعدها بتاريخ 25/ كانون ثاني2006، وتفعيل دور المجلس التشريعي في التشريع والرقابة.

من جانبه، تحدث محمد أبو عميرة، منسق لجنة الانتخابات المركزية في دائرة الشمال، عن الإطار القانوني والفني للعملية الانتخابية، وعن كيفية الوصول إلى انتخابات نزيهة وشفافة عبر آلية الرقابة.

وأشار أبو عميرة إلى الفرق بين اللجنة العليا للانتخابات المحلية ولجنة الانتخابات المركزية، موضحاً أن الأولى تختص بالانتخابات البلدية وتتبع وزارة الحكم المحلي، في حين أن لجنة الانتخابات المركزية تعمل على الانتخابات الرئاسية والتشريعية وهي لا تتبع أحد.

وذكر أنه في نهاية العام الجاري ستتبع اللجنة العليا للانتخابات المحلية إلى لجنة الانتخابات المركزية، وقدم شرحا مفصلا عن النظام الانتخابي، والنظام المختلط الذي سيعمل به في الانتخابات التشريعية القادمة بناء على القانون الانتخابي الجديد رقم 9 لعام 2005.

أما في اللقاء الثاني الذي عقد بالتعاون مع الجمعية الأهلية الفلسطينية، فقد أوضح الكاتب والصحافي أكرم عطا الله، أن يوم الانتخابات هو يوم الفصل، خصوصاً وأن أهميته تنبع من أن كل مواطن سوف يتساوى بالصلاحيات.

وقال عطا الله إن علاقة المواطن بالانتخابات تتصل بتقديم قيادة سياسية ومحاسبتها في حال قصرت عن الاستحقاقات المنوطة بها، مشدداً على أهمية دورية الانتخابات وعقدها كل أربع سنوات.

وأوضح عطا الله: "إننا ولأول مرة سوف نذهب إلى انتخابات تشريعية تعددية تستند إلى النظام الانتخابي المختلط، الذي يكون مناصفة بين نظام التمثيل النسبي ونظام الدوائر.

وتحدث حازم بعلوشة، مسؤول العلاقات العامة في لجنة الانتخابات المركزية، عن مراحل الانتخابات، موضحاً أنها تبدأ بمرحلة تسجيل الناخبين، ثم إعداد سجل للناخبين وتحديد يوم الاقتراع، بالإضافة إلى عملية الفرز وإعلان الفائزين.

وتحدث بعلوشة عن قانون الانتخابات الجديد الذي يحمل الرقم 9 للعام الجاري، والذي صادق عليه الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، ملغياً القانون القديم رقم 13 لعام 1995.

وأشار بعلوشة إلى القانون الانتخابي الجديد الذي يحدد نسبة للمرأة في النظام المختلط، كما ذكر بأنه تم إلغاء السجل المدني الذي أحدث إشكالات كثيرة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 9/ كانون ثاني 2005.

وأكد بعلوشة أنه بعد عيد الفطر سيتم فتح باب التسجيل للانتخابات، موضحا أن لجنة الانتخابات المركزية تدرس إمكانية أن يكون هناك اقتراع مسبق قبل يومين أو ثلاثة لقوى الأمن الفلسطينية، مشيراً الى أن عملية الفرز ستكون في يوم محدد وللجميع.