السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

محمود عباس: لا نريد قمة علاقات عامة مع شارون، نريد قمة اتفاقيات واضحة

نشر بتاريخ: 08/10/2005 ( آخر تحديث: 08/10/2005 الساعة: 21:55 )
غزة-معا- اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مدينة غزة مساء اليوم السبت، اننا نريد حياة طبيعية، واذا كانت هناك بعض المظاهر التي لا تليق بنا كشعب فلسطيني سنعالجها وسنفرض النظام من خلال اجهزة الامن الفلسطينية، ولن يشذ احد عن النظام بعد ان اتفقت كل الفصائل على التهدئة.

وفي معرض رده على سؤال حول لقاءه بشارون الاسبوع القادم، اكد اننا ليس لدينا اعتراض على عقد قمة، ولا نريد قمة علاقات عامة مع شارون، انما نريد قمة لها مضمون واتفاقيات محددة، مثلا لو اخذنا قضية الاسرى، وموضوع الافراج عنهم، نريد موعدا للافراج ومن الذي سيفرج عنهم وكيف ، نريد معايير وتواريخ محددة، واذا تكلمنا عن الانسحابات من مستوطنات الضفة، نريد ان نعلم متى وكيف والمبعدين متى سيعودون ومن الذي سيعود، نريد ان تكون قمة واضحة وناجحة.

وعلى صعيد آخر جدد الرئيس الفلسطيني تأكيده على ضرورة إنهاء كافة المظاهر المسلحة من كافة الفصائل الفلسطينية والالتزام بالتهدئة وفرض النظام في الأراضي الفلسطيني مشددا في الوقت ذاته على ضرورة عدم تفرد أي فصيل فلسطيني بالرد أو اتخاذ مواقف فردية

واكد الرئيس محمود عباس انه لا يوجد ما يسمى عدوان داخلي في مناطق السلطة الوطنية ، واضاف " لا يوجد عدوان على الفصائل او على الاجنحة العسكرية، السلطة لا تعتدي على احد والسلطة للجميع".

اما فيما يتعلق بالعداون الخارجي، اكد الرئيس ان التهدئة كانت اتفاق مشترك بين الفصائل، واي عدوان خارجي سيكون الرد عليه بالاجماع الوطني وليس من المعقول ان يأخذ احدا القانون بيده.

واشار الرئيس الى ان السلطات الاسرائيلية تركت معبر رفح مفتوحا وتركت بعض الثغرات مما ادى الى دخول وخروج الناس من طرفي الحدود .

واكد ان هناك اتصالات دولية بخصوص المعبر وحتى توقيع تلك الاتفاقيات سنعمل على فتحه بين فترة واخرى، واكد اننا موافقون على وجود طرف ثالث على المعبر شرط ان لا يكون اسرائيلي.

واعرب الرئيس خلال المؤتمر الصحفي عن شكره لدولة الامارات العربية المتحدة لما قدمته من مساعدة للشعب الفلسطيني واشار الى تعهد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة بمواصلة دعمه وحكومته لغزة بعد الانسحاب هذا الدعم الذي توج اليوم بوضع حجر الاساس لمدينة الشيح زايد والتي تقع على مساحة 1100 دونم من انقاض مستوطنة موراج سابقا في قطاع غزة و بتكلفة 100 مليون دولار وتشتمل على 3000 وحدة سكنية لاهالي الاسرى والجرحى ومن هدمت بيوتهم.

واكد الرئيس في نهاية حديثه عن سعادته بوجود اي مشروع من مستثمرين فلسطينيين او عرب او دعم الدول العربية لبناء مشاريع تدعم الوجود الفلسطيني.