السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح: سلاح المقاومة طاهر ولا علاقة لنا بميثاق الاجنحة العسكرية الثمانية

نشر بتاريخ: 09/10/2005 ( آخر تحديث: 09/10/2005 الساعة: 21:50 )
غزة- معا- أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح " على حق الشعب الفلسطينى فى مقاومة الاحتلال ..وقالت"ان المقاومة حق ثابت كفلته كافة الشرائع والمواثيق واننا سنبقى أوفياء لهذا الحق ومستعدين لبذل الدماء دفاعا عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".

وتلا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور عبد الله الافرنجى بيانا صادرا عن حركة فتح وتشكيلاتها العسكرية المختلفة فى مؤتمر صحفى لقيادة الحركة السياسية والعسكرية جاء فيه "انه فى الوقت الذى يحتفل الشعب الفلسطينى بانتصار المقاومة على جزء عزيز من الأرض الفلسطينية وانسحاب الاحتلال وتفكيك المستوطنات فى قطاع غزة وشمال الضفة تبدأ مرحلة جديدة من العمل الوطني تحتاج من الجميع العمل على قلب رجل واحد لتعزيز الوحدة ".

واشار البيان الى أهمية بناء ما دمره الاحتلال وإعادة الأمل إلى أبناء الشعب الفلسطينى الذي يتعطش إلى وطن حــر يسوده الأمن والرخاء ليصبح الجزء المحرر نموذجا للوطن الذى نريد بعد استكمال تحرير باقى أرضنا المحتلة.

ونوه الافرنجي الى أن سلاح المقاومة سلاح طاهر عرف دوما وجهته ولم ينحرف يوما عن هذه الوجهة ولن ينجرف إلى فتنة داخلية ولن يستبدل دوره ليكون وسيلة للاستعراض أو الاستقواء الأمر الذى يفقده احترامه وشرعية وجوده.

واعرب عن القلق من الإجراءات الإسرائيلية فيما يتعلق بعدم استكمال الانسحاب من قطاع غزة برا وجوا وبحرا ..مطالبا باستكمال الانسحاب الاسرائيلى من الضفة الغربيبة والقدس .

وأكد الإفرنجي على عدم وجود ما يبرر ظهور السلاح في الشوارع بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة وعبر في الوقت نفسه عن ترحيب حركة فتح بالاتفاق الوطني الذي تم توقيعه من كافة الفصائل الفلسطينية على وقف المظاهر المسلحة داعيا السلطة الفلسطينية وأجهزتها المختصة إلى ممارسة دورها في بسط الأمن وملاحقة المخلين بأمن المواطن والوطن وتفعيل القضاء وتنفيذ أحكامه .

وشدد الإفرنجي على أن معيار التقدم في عملية التسوية السياسية مرهون بتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مؤكدا أن حركة فتح تراقب بقلق الإجراءات الإسرائيلية فيما يتعلق باستكمال الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بكافة حدوده البرية والبحرية والجوية .


سمير المشهرواي عضو مكتب التعبئة والتنظيم نفى من جهته أن تكون فتح وتشكيلاتها العسكرية قد شاركت في التوقيع على وثيقة الشرف التي اتفقت عليها ثمانية فصائل عسكرية امس خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة.

وقال المشهرواي " مؤتمر الأمس لم تشارك فيه حركة فتح على الإطلاق ومن تحدث في هذا المؤتمر لا يمثل حركة فتح ولا يمثل كتائب شهداء الأقصى بأي شكل من الأشكال ولا أعتقد أن حركة بحجم فتح وأجنحتها العسكرية ببطولاتهم وتضحياتهم يمكن أن يمثلها أي عابر سبيل يفرض على الحركة مواقف غير مواقفها ".

احمد حلس عضو مكتب التعئبة والتنظيم قال " أن حركة فتح موحدة و في هذا المشهد نحن أردنا أن نقول لشعبنا وأردنا أن نقول للعالم أيضا ان هذه الحركة التي سمح فيها بالاجتهاد وسمح فيها بالمبادرة ولكن في المراحل المفصلية هذه الحركة تكون بقيادتها السياسية وبأذرعها العسكرية وبكل فعالياتها هي حركة واحدة مؤكدا ان فتح بدأت استعدادتها لخوض الانتخابات التشريعية".