"العمل" تسلم طالبين من جامعة بيرزيت منصب "وكيل وزارة العمل الشاب"

جاء ذلك ضمن مبادرة "أنت القائد/ة" المنفذة من قبل منتدى شارك الشبابي وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة، والتي تشكل فرصة للشباب والطلبة الخريجين للتعرف على سوق وفرص العمل المتاحة، لتمكينهم وتحسين فرص منافستهم في سوق العمل الفلسطينية، بمقر الوزارة، بحضور عادل سباعنة مدير العمليات في منتدى شارك الشبابي، ونصير أبو مريم مسؤول الإعلام في المنتدى.
وأكد سلامة على أهمية هذا النوع من المبادرات والبرامج في تطوير قدرات وإمكانيات الشباب الخريجين من خلال الانخراط الفعلي بسوق العمل الفلسطينية، والاطلاع عن كثب على واقع وآليات سير عمل الوزارة وغيرها من المؤسسات الحكومية، ومتابعة فعالياتها وأنشطتها من خلال التدريب العملي في متابعة الوظائف والمهام، حتى يصبح لهؤلاء الشباب دور في صناعة التغيير بالمستقبل، بإثارة دوافعهم على الإنتاج والعمل وتحقيق التنمية ومجتمع أفضل للجميع.
وأشار سلامة إلى أن هذه الخطوة من قبل وزارة العمل تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للوزارة تجاه الشباب الفلسطيني، للمساهمة بردم الفجوة بين الواقع التعليمي والواقع العملي، ما يساهم في تقليص معدلات البطالة المرتفعة، من خلال تنمية مهاراتهم العلمية بربط ما يتم تلقيه في الجامعات بأمثلة واقعية في بيئة العمل، ما يشكل فرصة للشباب من الانخراط السريع في بيئة العمل بعد التخرج، وأيضا اطلاعهم على التجارب الفعلية والقيادية سواء ضمن تخصصاتهم أو من خلال تعرفهم على تجارب أخرى.
من جهته، قال سباعنة إن تولي القيادة هي مبادرة متزامنة مع برنامج "تميز" في موسمه الرابع، والذي ينفذ في 11 جامعة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يعتبر البرنامج نافذة الخريجين إلى سوق العمل، وبرنامجاً إستراتيجياً وسابقة ريادية فلسطينية، يركز على بناء القدرات وصقل الشخصية من خلال جملة من التدخلات والمشاركات النوعية بأبعادها المجتمعية والوطنية، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي ضمن اهداف المنتدى إلى تعزيز فكرة أن الشباب لديهم القدرة على أن يكونوا في مراكز القيادة.
وأضاف سباعنة "نطمح أن تترك تجربة اليوم بصمة للشباب، لتشجيعهم وتحفيزهم على القيام بأداور أكبر ومهام ومسؤوليات على كافة المستويات الرسمية والمجتمعية".
بدورها، تحدثت الطالبة بعيرات عن تطلعها لخوض التجربة من أجل التعرف أكثر على آليات تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بخدمات التدريب المهني والتشغيل، وكيفية تعامل الوزارة مع التغيرات المستمرة في سوق العمل لتحقيق المشاركة الفاعلة للقوى العاملة في جميع القطاعات الاقتصادية.
وأعرب الطالب شلودي عن سعادته لتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى امكانية مشاركته في اتخاذ القرارات، والاطلاع على الخطة الاستراتيجية الخاصة بوزارة العمل وما تشملها من أنظمة خاصة بمراكز التدريب المهني وقدرة استيعابها، مضيفا إلى أن هذه التجربة ستترك الأثر الكبير في حياته، متمنيا أن تتاح الفرصة للكثير من الشباب لتجربتها.