نشر بتاريخ: 04/04/2018 ( آخر تحديث: 04/04/2018 الساعة: 10:03 )
غزة- معا- عائد النجار هو الشاب الذي أنقذه الشهيد عبد الفتاح عبد النبي خرجوا للتظاهر بشكل سلمي على الحدود الشرقية شمال قطاع غزة رحل عبد النبي وبقي عائد يرقد على سرير الشفاء في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
عائد واحد من بين 1490 جرح لازالوا يتلقون العلاج بعد أن أصابتهم رصاصات الاحتلال الإسرائيلي بإصابات مختلفة في الأرجل والفخد والبطن والظهر ما يدلل على نية لاستهداف المدنيين العزل.
يخشى عائد أن يصاب بإعاقة مستدامة بعد أن أصابته رصاصة قناص إسرائيلي في قدمه اليمنى بمدخل ومخرج أدت الى تفتت في العظم حيث يعاني من الآم شديدة نتيجة جهاز البلاتين المتصلة بقدمه.
وناشد الرئيس محمود عباس والدول العربية المجاورة الى العمل على تمكين المصابين الذي يحتاجون الى علاج في الخارج للسفر عبر معبر رفح البري قبل فوات الاوان.
واكدت وزارة الصحة في غزة أنها تعاملت مع حالات الجرحى رغم صعوبتها وحجم إصاباتها بإجراء التدخلات الطبية المباشرة لساعات طويلة في غرف العمليات لإنقاذها وتجنب حالات البتر مبينة انه ما تم تسجيله من حالات بتر في الأقدام هي حالة فقط في مستشفى غزة الأوروبي.
وأكد الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن 46 جريحا يحتاجون الى تلقي العلاج في مستشفيات طبية متخصصة خارج قطاع غزة مبينا أن أعداد الجرحى التي وصلت الى مستشفيات القطاع تدلل على الاستخدام المفرط للعنف.
وطالب القدرة المجتمع الدولي بالكشف عن طبيعة الأسلحة التي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في المناطق الشرقية لقطاع غزة، داعيا كافة المؤسسات الانسانية والحقوقية الى توثيق الشهادات الحية لتلك الجرائم لتكون مسوغا لرفع دعاوي قانونية دولية لملاحقة قادة الاحتلال وجنوده ومحاكمتهم كمجرمي حرب.
ولفت القدرة الى انه لازال أكثر من 309 حالة تحت الرعاية السريرية في المستشفيات منها 46 حالة ما بين خطيرة وحرجة، ما رفع نسبة أشغال الأسرة من أعداد المصابين فقط.
وسجلت وزارة الصحة منذ إحداث يوم الجمعة 16 شهيدا و1490 إصابة منها 815 إصابة بالرصاص الحي والرصاص المتفجر و154 بالرصاص المطاطي و425 بقنابل الغاز، حيث سجلت 52 إصابة بالرأس والرقبة و24 إصابة بالصدر والظهر و38 إصابة بالبطن والحوض و97 إصابة في الأطراف العلوية 738 إصابة في الاطراف السفلية.
