المركز الفلسطيني يطالب السلطة بالتحقيق في اختطاف محامية على أيدي مجهولين في مدينة رام الله
نشر بتاريخ: 10/02/2008 ( آخر تحديث: 10/02/2008 الساعة: 18:14 )
غزة - معا-اُخْتُطِفَت ظهر يوم الأربعاء المحامية أماني عزمي طه أبو عرقوب، 28 عاماً، من سكان بلدة دورا، جنوب غربي مدينة الخليل، على أيدي مجهولين في مدينة رام الله، ولا يزال مصيرها مجهولاً.
و أشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان وصل لوكالة معا بقلق إلى جريمة اختطاف المحامية أماني أبو عرقوب، والتي تندرج ضمن حالة الانفلات الأمني والاعتداء على سيادة القانون المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب المركز السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، بالتحقيق الجدي في هذه الجريمة وتقديم المتورطين فيها للعدالة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وإفادات ذويها، ففي ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء الماضي، غادرت المحامية أبو عرقوب، منزل عائلتها وتوجهت إلى محكمة الاستئناف الواقعة في منطقة البالوع في مدينة البيرة للترافع في قضية لصالح صندوق التنمية الفلسطيني. وفي حوالي الساعة 11:00 صباحاً اتصلت أبو عرقوب هاتفياً بشريكها في مكتب المحاماة، المحامي سهيل عاشور، وأعلمته أنها كسبت القضية، وسوف تتوجه إلى مقر صندوق التنمية الواقع في منطقة المصيون بمدينة رام الله. وفي تمام الساعة 1:37 من بعد الظهر، استلم ثلاثة من أشقاء وشقيقات المذكورة رسالة هاتفية من قِبَلَ المُخْتَطِفين تقول: "أماني ستغيب لمدة سبعة أيام وبعد ذلك نسمح لكم بالحديث معها". بُعِثَت الرسالة من رقم هاتف محمول من شركة "سيلكوم" الإسرائيلية. وفي اليوم التالي تلقى الشقيق الأصغر للمحامية رسالة مفادها أن أماني بخير.