الأربعاء: 01/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران حنا يستقبل وفدا من الجالية الفلسطينية في استراليا

نشر بتاريخ: 29/05/2018 ( آخر تحديث: 29/05/2018 الساعة: 11:47 )
المطران حنا يستقبل وفدا من الجالية الفلسطينية في استراليا
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الثلاثاء، وفدا من ابناء الجالية الفلسطينية في استراليا والذين يقومون بزيارة مدينة القدس في هذه الايام.
واستقبلهم المطران في كنيسة القيامة وتجول واياهم داخل البلدة القديمة من القدس ووضعهم في صورة ما يحدث في المدينة المقدسة من استهداف يطال المقدسات والاوقاف ويستهدف ابناء الشعب في كافة مفاصل حياتهم.
وقال المطران في كلمته "بأننا نتمنى من الجاليات الفلسطينية في الخارج بأن تقوم بدورها المأمول في ابراز عدالة القضية الفلسطينية وهذا يحتاج الى مزيد من الوحدة والتضامن وبذل الجهود المطلوبة لكي تصل رسالة فلسطين ولكي تصل الصورة الحقيقية لما يحدث في فلسطين الى سائر ارجاء العالم".
وتابع "ان ما تتعرض له مدينة القدس لا يمكن وصفه بالكلمات فالقدس تتعرض لمجزرة حضارية تاريخية تراثية غير مسبوقة والمدينة المقدسة تسرق منا يوما بعد يوم والتعديات على المقدسات والاوقاف تتم بشكل يومي والاحتلال يستغل الحالة الفلسطينية الداخلية التي كنا نتمنى ان تكون في حال افضل كما انهم يستغلون ما يحدث في محيطنا العربي وهم يستفردون بمدينة القدس دونما اي رادع كما انهم يستهدفون شعبنا الفلسطيني الذي يتصدى للاحتلال بكل بسالة وبطولة".
واوضح المطران ان القدس في خطر شديد، وان القدس التي تعرفونها قبل 30 عاما قد تغيرت كثيرا ومئات المليارات من الدولارات المرسلة، يتم استعمالها في شراء العقارات والاراضي وتسريبها وفي بناء البؤر الاستيطانية والعمل على تغيير ملامح مدينة القدس وطمس طابعها والنيل من هويتها وتاريخها وتراثها وهويتها.
واضاف "نتمنى من الجاليات الفلسطينية في الخارج بأن تقوم بدورها فأنتم سفراء حقيقيون لاعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث، كونوا على قدر كبير من الوحدة ولا تسمحوا بأن يتم تصدير الانقسامات الموجودة في الداخل الى الخارج، كونوا على قدر كبير من المسؤولية والاستقامة والحكمة لأن فلسطين بحاجة اليكم وبحاجة الى كافة ابنائها المنتشرين في سائر ارجاء العالم الذين من واجبهم ان يدافعوا عن هذه القضية وان يبرزوا عدالتها في سائر ارجاء العالم".
وقدم للوفد تقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس، كما واجاب على بعض الاسئلة والاستفسارات، وقدم بعض الاقتراحات العملية حول الدور المأمول الذي يجب ان تقوم به جالياتنا الفلسطينية في الخارج.