الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية و"التجارية الكندية" تتفقان على إنشاء مؤسسة لمساعدة الطلبة

نشر بتاريخ: 04/07/2018 ( آخر تحديث: 04/07/2018 الساعة: 18:28 )
التربية و"التجارية الكندية" تتفقان على إنشاء مؤسسة لمساعدة الطلبة
رام الله- معا- وقع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الكندية العربية سام بوجي، اليوم الاربعاء، مذكرة تفاهم لإنشاء مؤسسة لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في الدراسة؛ مشابهة للنظام الكندي، وتكون وزارة التربية هي الحاضنة والراعية لهذه المؤسسة، على أن يتم وضع نظام داخلي ومالي يحكم عمل هذه المؤسسة بالتشاور بين الجانبين.
وفي هذا السياق، أكد صيدم التزام وزارة التربية بتبني سياسة التعليم الجامع، والتي تستند إلى أهمية وصول جميع الطلبة للتعليم باعتباره حقاً من الحقوق الأساسية والأصلية، والتي نصت عليها المواثيق والقوانين الدولية.
وأعرب صيدم عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة مع الغرفة الكندية العربية بما يضمن تكاتف المزيد من الجهود لخدمة القطاع التعليمي وتطويره ودعم الطلبة، مشيداً بجهود الغرفة التجارية الكندية العربية وتعاونها مع الوزارة لخدمة قطاع التعليم.

من جهته، أكد بوجي سعي الغرفة التجارية الكندية العربية لمد جسور التعاون ما بين كندا وفلسطين وغيرها من الدول العربية، مشيداً بجهود وزارة التربية التطويرية التي أحدثت نقلة نوعية على صعيد القطاع التعليمي، بما يسهم في إحداث التنمية المستدامة.
وتتضمن المذكرة الاتفاق على تأسيس صندوق رعاية للطلبة وتحفيز الإبداع العلمي، واحتضان الطلبة المتفوقين من خلال تقديم مساعدات مالية تعينهم على استكمال دراستهم الجامعية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا بمجال تطوير قدراتهم الإبداعية والبحثية، والتشبيك بين الشباب الفلسطيني ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في كندا والعالم من أجل توفير فرص إضافية للتعلم والبحث العلمي أمام الشباب؛ وجلب الخبرات الخارجية إلى دولة فلسطين.
وتتضمن المذكرة الاتفاق على حشد الموارد المالية اللازمة من الجهات المختلفة؛ لتحقيق الأهداف سابقة الذكر، والتعاون بين الوزارة والغرفة التجارية الكندية العربية من أجل إدارة هذا الصندوق، من خلال تحديد المعايير لاختيار من ينتفعون من هذه القدرات وآليات اختيارهم، هذا بالإضافة لتشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين لتحديد الخطوات العملية لتنفيذ هذه الاتفاقية، والعمل المشترك من أجل توفير الدعم المالي اللازم لإنجاح الصندوق، والتعاون مع البنوك المحلية والمجتمع المحلي لاستحداث مبادرات أو حسابات بنكية مخصصة لتوفير الأموال ذاتياً لصالح دعم الطلبة في استكمال تعليمهم العالي.