مجدلاني وسفير مصر يبحثان اخر المستجدات السياسية

رام الله- معا- أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني على العلاقة التاريخية والإستراتيجية بين فلسطين وجمهورية مصر العربية وما تشهده من تطور مستمر، موضحاً أهمية دور مصر العربية فى دعم القضية، والحفاظ على المشروع الوطنى، والتمسك برعايتها للمصالحة وانهاء الانقسام.
ووضع مجدلاني خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، في رام الله، مع سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى دولة فلسطين عصام الدين عاشور، بآخر الاوضاع والمستجدات السياسية، والتصعيد الامريكي المتواصل وآخره قانون التعويضات الجديد، والتحضيرات الجارية لعقد المجلس المركزي الفلسطيني.
وأشار مجدلاني لخطورة الاوضاع في المنطقة، والانتهاكات التي تقوم بها حكومة الفاشية الجديدة المستمرة بحق الشعب وأرضه بما فيها التوسع الاستيطاني وما يمثله من تحد صارخ لكافة القرارات الدولية، وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية، والغطاء والشراكة من قبل ادارة ترامب لكافة اجراءات الاحتلال.
وثمن د.مجدلاني الجهود التي تبذلها مصر في ملف المصالحة، مؤكدا أن الارتهان لأجندات خارجية ومماطلة حماس لن يخدم قضية الشعب، وأن مواجهة المشروع التصفوي الامريكي يتطلب سرعة انجاز المصالحة الوطنية.
ومن جانبه، اكد عاشور على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية، وجهودها في المصالحة الوطنية، قائلا "نتفق في الرؤية السياسية بخطورة وصعوبة الاوضاع، وأن مصر ستبقى داعم رئيس للقضية".
وفي نهاية اللقاء الذي حضرته عضو اللجنة المركزية للجبهة تغريد كشك، اتفق الجانبان على مواصلة المشاورات واللقاءات السياسية.