جمعية "أفنان" تنفذ ورشة عمل بعنوان دور الدين الإسلامي في رقي ثقافة المجتمع
نشر بتاريخ: 25/02/2008 ( آخر تحديث: 25/02/2008 الساعة: 10:06 )
غزة - معا - نفذت جمعية "أفنان" للثقافة وتنمية المجتمع، ورشة عمل تثقيفية بعنوان "دور الدين الإسلامي في رقي ثقافة المجتمع" في قاعة جمعية أصدقاء الشموع وسط مدينة غزة.
وشارك في الورشة التربوية 25 شاب من كلا الجنسين، جرى خلالها إثراء الموضوعات النقاشية الهادفة لإبراز دور الدين الإسلامي في رقي وتنمية ثقافات المجتمع ومدى تأثيره على أرض الواقع.
وافتتح الورشة مدير اللقاء نضال مطر بنبذة مختصرة عن العلاّمة الشيخ سيد قطب حول دعوته لاكتساب الحياة وظروفها بثقافة المجتمع الدينية والإسلامية التي تربّي النفوس وتسهم في زيادة الوعي الثقافي والمجتمعي.
وأفسح مطر المجال أمام ضيف اللقاء الشيخ الشاب محمد الكحلوت ليطرح بشكل معمق دور الدين ونظرته لرقي ثقافة المجتمع، مؤكداً على نوعية اللقاء وأهميته لما فيه من حقيقة تعتمد على الواقعية الملموسة والشواهد الإيمانية.
وقال الشيخ محمد الكحلوت خلال اللقاء " إن الدين الإسلامي أسهم على مدار العقود السالفة والحالية في بناء القدرات الثقافية وربطه بالمعرفة لدى الإنسان وهذا ما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم".
وأردف الشيخ الكحلوت " الثقافة المجتمعية الحقيقية تكمن في استيعاب الإنسان لثقافته الدينية التي تعد أكثر المعارف شمولية كونها تضم جميع الثقافات المختلفة وتتحدث عن واقع من خلال الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية المختلفة ".
وأكد الشيخ الكحلوت أنه لولا الدين وانتشاره في جميع أنحاء العالم لضؤلت الثقافات المجتمعية وانتشر الجهل وقلّ الترابط المجتمعي والنسيج البنائي والحضاري.
بدوره، قال رئيس الجمعية عمر فارس أبو شاويش، إن الدين الإسلامي يعد أقوى الثقافات التي يمتلكها الإنسان، فإن أحسنها تعلّم كيفية رقي ثقافة المجتمع، وإن أهملها أهمل نفسه وقدراته الذاتية على التواصل مع ثقافة الآخرين.
وتمنى أبو شاويش على الجميع أن يتناولوا موضوع الورشة بكلّ جدية والتعامل معها باهتمام شديد لقوة المعنى وجمال المضمون .
وتضمنت الورشة مجموعات عمل مختلفة تناولت كل مجموعة موضوع حول عنوان اللقاء، على أن تقوم كل مجموعة بسرد معلوماتها والاتفاق على أقوى وأنسب الأطروحات للأخذ بها كتوصيات في الحياة ونشرها كثقافة فعلية بين الناس وشرائح المجتمع.
