السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى تدعو الحكومة إلى الاستجابة لحراك الشارع

نشر بتاريخ: 05/11/2018 ( آخر تحديث: 05/11/2018 الساعة: 18:01 )
القوى تدعو الحكومة إلى الاستجابة لحراك الشارع
رام الله- معا- دعت القوى الوطنية والاسلامية الحكومة إلى الاستجابة لمطالب حراك الشارع واجراء التعديلات اللازمة على قانون الضمان الاجتماعي للوصول الى صيغة توافقية تحمي مصالح الفئات الاقل دخلا، مشددة على اهمية الحوار الفوري للوصول الى النتائج المرجوة من خلال تعزيز هذا القانون ليلبي مصالح الجميع.
جاءت الدعوة خلال اجتماع لقيادة القوى الوطنية والاسلامية بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
ودعت إلى المشاركة الواسعة في فعاليات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان، مؤكدة على استمرار التواجد في قرية الخان الاحمر وفي جبل الريسان في قرى رام الله وباقي المناطق الاخرى.
وأدانت القوى اقتحام قوات الاحتلال لمبنى محافظة ووزارة القدس في محاولات مستمرة لمنع اي نشاط وطني في عاصمتنا الابدية، مؤكدة رفضها لكل محاولات الاحتلال فرض الوقائع على الارض.
وقالت القوى إنها تنظر بخطورة بالغة للتطبيع العربي المجاني مع الاحتلال تحت عناوين رياضية وثقافية وسياسية وغيرها، مُدينة ما يجري من تطبيع واختراق جدار مقاطعة الاحتلال الذي يصعد عدوانه ضد شعبنا ويتنكر لحقوقه العادلة والمشروعة ورفضه للانصياع بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وعبّرت عن رفضها لنقل اي سفارة الى مدينة القدس خلافا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتساوقا مع الموقف الامريكي المعادي لحقوق شعبنا مع التاكيد على رفض موقف دولة البرازيل المعلن بنقل السفارة، والتأكيد مجددا على تفعيل قرارات القمم العربية بفرض المقاطعة الشاملة على هذه الدول وقطع العلاقات معها.
وأكدت القوى على اهمية التمسك بانهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وترتيب الوضع الداخلي في مواجهة ما يسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة ان اي اتفاقات حول التهدئة او غيرها يتعين ان تنطلق من اتفاق المصالحة على قاعدة تنفيذ الاتفاقات الموقعة في القاهرة من كل الفصائل في عام 2017 والذي جاء على قاعدة اتفاق 2011.
ورأت القوى أن قرار الاحتلال بقطع اموال المقاصة وتحويلها الى غزة يأتي في سياق محاولة تكريس الانقسام وبيع الوهم بامكانيات الوصول الى حلول انسانية وجزئية ومؤقته تشكل خطرا على القضية الوطنية.
وحيّت القوى روح القائد الشهيد ياسر عرفات بمناسبة حلول ذكرى استشهاده، مؤكدة على الدور الوطني والقومي والعالمي الذي جسده بانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، كما حيّت الاسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال.