الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكابينيت المصغر يخطط لحرب مصغرة في غزة - وما يقلق اسرائيل ان شعبية حماس في ازدياد

نشر بتاريخ: 29/02/2008 ( آخر تحديث: 29/02/2008 الساعة: 12:08 )
بيت لحم - تقرير معا - قالت الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم الجمعة ان الجيش الاسرائيلي جاهز وأعد الخطة للهجوم البري على قطاع غزة الا ان المستوى السياسي في اسرائيل لا يزال غير متشجع لذلك.

ونسبت صحيفة معاريف الى مصادر عسكرية اسرائيلية قولها ان الجيش أكمل جميع استعداداته لعملية هجوم بري على القطاع ، الا ان اسرائيل تفضل الان السير بالتدريج نحو ذلك واعتمادا على متان فيلنائي فان ( هناك حدود وعلى حماس ان تعرف انها ستتلقى ضربات موجعة ).

وقد نقل عن حوارات داخلية عسكرية اسرائيلية ميل بعض الجنرالات الى انتقاء اهداف بالتدريج في محاربة حماس وليس الانقضاض البري على القطاع مرة واحدة.

الا ان وزير الجيش ايهود باراك طلب من جنرالاته الاستعداد الكامل للتصعيد في أية لحظة وان عملية الهجوم البري صارت حقيقة لا بد منها وبانتظار ان يسمح المستوى السياسي بها.

وفي مقابلة مع اذاعة الجيش قال نائب وزير الدفاع متان فلنائي ( يجب الرد على المنظمات الفلسطينية التي تطلق الصواريخ باتجاه اسرائيل وان هذه التنظيمات استجلبت لنفسها اذى شديدا لان اسرائيل ستستخدم كل القوة الازمة ضدها ).

وأضاف ( هناك قادة فلسطينيين عديمو المسؤولية وهم يعرفون ان اسرائيل لن ترتدع ولن تقبل بظاهرة الصواريخ وهم يريدون ذلك وسيتلقوا ضربات بسببها وسيضطرون ان يفكروا مرة ثانية قبل ان يفعلوا ذلك من جديد ) وأضاف ( ان النكبة الحقيقية التي وقعت للشعب الفلسطيني هي حكم حماس ).

الجيش الاسرائيلي وصف عشرات الغارات الجوية على غزة بمصطلح mini warhd اي حرب مصغرة ولكن هناك سؤال لم يجري الاتفاق عليه : اذا اوقفت حماس اطلاق الصواريخ هل توقف اسرائيل غاراتها على غزة ؟

ولكن ما يقلق الجيش والاستخبارات الاسرائيلية هو : ان تأييد الجمهور لحماس في قطاع غزة وفي الضفة الغربية لم ينخفض رغم الهجوم الاسرائيلي بل انه اخذ في الازدياد.

ومن العناوين الصادرة اليوم على الصفحة الاولى في الصحف العبرية:
الكاتب عوفر شيلح: هل ننتظر مرة اخرى ونبحث عن أزمة لحل الازمة ؟
الكاتب عمير ربوبورت: ادخلوا الى غزة فلا جدار يمنعنا هناك.
الكاتب عميت كوهين: حللوا المحرمات وحاوروا حماس.
الكاتب جاكي خوجي: اطلبوا مساعدة أصدقائنا المصريين ضد محور ايران وسوريا.