معايعة: مشاركة فلسطين في المحافل السياحية الدولية حققت نجاحات كبيرة

بيت لحم- معا- اكدت وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة على أهمية المشاركات الفلسطينية في المحافل السياحية الدولية، كرسالة تؤكد على أهمية قطاع السياحة الفلسطيني وتساهم في تحقيق التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني الخاص ونظرائه من مختلف القطاعات السياحية من حول العالم، مما ساهم وبشكل مباشر في تحقيق ارقام قياسية في اعداد السياح القادمين الى فلسطين وفي اعداد ليالي المبيت لدى الفنادق الفلسطينية.
جاءت أقوال الوزيرة معايعة حضور سفير دولة فلسطين في اسبانيا كفاح عودة على هامش مشاركة دولة فلسطين بوفد كبيراً من ممثلي القطاع السياحي ووكالات السفر في فلسطين، في فعاليات المعرض السياحي الدولي فيتور في العاصمة الاسبانية مدريد، والذي يعتبر أحد اهم وأكبر المعارض السياحية الدولية على مستوى العالم، حيث يعقد هذا المعرض بنسخته الـ 39 وبمشاركة أكثر من 165 دولة من مختلف دول العالم وبحضور اكثر من 10 الاف عارض ، وزيارة 124 ألف مهني و107 آلاف زائر وعقد خلاله 6200 اجتماع عمل، إضافة إلى تغطية إعلامية مكثفة خلال فترة انعقاده، ما وفر فرصة حقيقية لتحقيق الترويج السياحي لفلسطين كمقصد سياحي.
وأكدت معايعة أهمية مشاركة فلسطين معرض فيتور السياحي الدولي، وذلك استمرارا لسياسة تسويق فلسطين في كافة المحافل الدولية كمقصد سياحي مستقل وآمن، غني بالآثار والتراث والمواقع السياحية والدينية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على قدرة القطاع السياحي الفلسطيني على جذب انتباه السائحين من مختلف دول العالم لما يمتلكه من إمكانيات تؤهله ليكون أحد اهم القطاعات السياحية على مستوى المنطقة.
ويشهد جناح فلسطين عرض فلكلوري فلسطيني لفرقة باقون للتراث الفلسطيني والذي جذبت انتباه الاف الزوار والمشاركين مما شكل رسالة على قوة التاريخ والحضارة والرواية الفلسطينية، علاوة على اعتبار جناح فلسطين أحد أجمل الاجنحة، متزين بصور لاهم المواقع التاريخية والدينية والسياحية في فلسطين، حيث عملت طواقم الوزارة المشاركة على توزيع عدد كبير من المواد الترويجية والتحف الشرقية والتي تتحدث عن فلسطين وعن القطاع السياحي الفلسطيني.
وفي إطار السعي لتعزيز العلاقي مع وكالة التعاون الإسباني التقت الوزيرة معايعة بالدكتور خوان بابلو لاجليسيا وزير الدولة الاسباني لشؤون التعاون الدولي حيث بحث الجانبان توقيع مذكرة تفاهم لدعم قطاع السياحة وقطاع التراث الثقافي الفلسطيني بشكل عام ومشاركة فلسطين في معرض فيتور بشكل خاص وذلك من خلال الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي