الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس لرئيسة حزب ميرتس: موقفنا لن نتراجع عنه

نشر بتاريخ: 10/03/2019 ( آخر تحديث: 10/03/2019 الساعة: 20:58 )
الرئيس لرئيسة حزب ميرتس: موقفنا لن نتراجع عنه

رام الله-معا- أكد الرئيس محمود عباس، لوفد من حزب "ميريتس" اليساري الإسرائيلي في مقره برام الله، الأحد، أنه يمد يده لأي حكومة في إسرائيل تدعم حل الدولتين.
وقال عباس، موجها حديثه إلى رئيسة "ميريتس"، تمار زاندبرغ، التي قادت وفد الحزب خلال اللقاء: "كما تعلمين نسعى دائما إلى السلام وليس لنا أي خيار آخر، وهذا الموقف اتخذناه منذ العام 1988، ولا نزال ملتزمين به حتى الآن".
وأضاف: "مطلبنا حل الدولتين حسب حدود 1967، والحوار على القضايا المعلقة، ونحن نمد أيدينا إلى أي حكومة تؤمن بذلك، وهذا هو موقفنا ولن نتراجع عنه".
وقال في هذا الاطار "كل شخص في العالم يعرف أننا عقدنا اتفاقيات مع 83 دولة في العالم لمحاربة الإرهاب، وأول هذه الدول كانت الولايات المتحدة الأمريكية وثانيها إسرائيل".
واتهم عباس الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأنها تقف وراء "أزمة اقتصادية خانقة تمر بها السلطة الفلسطينية"، عقب قيامها باقتطاع قسم من أموال الضريبة التي تجبيها الدولة العبرية لصالحها.
وتابع الرئيس : "موقفنا لن نتراجع عنه، رؤية حل الدولتين ومحاربة العنف والإرهاب وأموالنا يجب أن تعود إلينا...نأمل في أن تتفهم أي حكومة إسرائيلية قادمة ظروفنا وأوضاعنا وألا يتواصل العناد ضد السلام".
ومن جانبها، قالت زاندبرغ في بداية اللقاء إن حزبها "من مؤيدي حل الدولتين" وستدعم "أي حكومة إسرائيلية قادمة تؤمن بهذا التوجه، وتؤيد البدء الفوري بالمفاوضات مع الجانب الفلسطيني وفق رؤية حل الدولتين".

وزار اليوم الأحد كل من رئيسة حزب ميرتس تمار زاندبرج وعضو الكنيست عيساوي فريج رام الله والتقيا الرئيس محمود عباس.
وقال فريج:" هذه الزيارة جاءت للتأكيد على موقف حزب ميرتس من إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، و للتأكيد ايضاً على وجود شريك لعملية السلام في الطرف الفلسطيني في ظل غياب شريك للسلام برئاسة نتنياهو".
وتابع النائب فريج يقول:" هذه الزيارة هي صوت السلام والعدل والأمن الذي يريد الاحتلال واليمين المتطرف اسكاته وجعله الصوت غير المرغوب به". مضيفا " نحن في حزب ميرتس نؤكد مجددا على أن السلام وحل الدولتين ها الطريق الوحيد لإنهاء الظلم ومنح المساواة والأمن لجميع سكان بلادنا".
وتابع النائب فريج يقول:" في الوقت الذي تعلو به اصوات العنصريين، وتتهرب الأحزاب الإسرائيلية من حتى الحديث عن السلام، لا سبيل سوى المفاوضات المباشرة والحقيقية".
وانهى النائب فريج يقول:" رئاسة الحكومة الإسرائيلية لا تبعد اكثر من ٢٥ دقيقة عن مقر الرئاسة الفلسطينية، فلماذا نسمح أن يستمر ابعاد السلام عنا؟!".