الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نائب الرئيس ووزيرة العلاقات الدولية للجالية الناطقة بالفرنسية في بلجيكا تزور جامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 12/03/2008 ( آخر تحديث: 12/03/2008 الساعة: 18:03 )
بيرزيت-معا- زارت نائب الرئيس ووزيرة العلاقات الدولية للجالية الناطقة بالفرنسية في بلجيكا السيدة ماري- دومينيك سيمونيه يوم الثلاثاء 11 آذار 2008، جامعة بيرزيت واجتمعت مع رئيس الجامعة د. نبيل قسيس، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية د. عبد اللطيف أبو حجلة ، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية د. سامي الصيرفي بحضور سفيرة فلسطين في بلجيكا ليلى شهيد ولدى الإتحاد الأوروبي، وعدد من مسئولي الدوائر والبرامج ذوي العلاقة في الجامعة، حيث بحثت معهم آفاق التعاون المشترك بين الجانبين.

وفي بداية اللقاء رحب د. قسيس بالضيفة، وقدم لها شرحاً عن التعليم العالي في فلسطين بشكل عام، وعن جامعة بيرزيت بشكل خاص، واستعرض تاريخها وتطورها والبرامج التي تطرحها الجامعة والكليات والمعاهد الموجودة، وأكد على أهمية علاقة الجامعة بالمجتمع الفلسطيني عن طريق رفده بالأبحاث التطبيقية وتقديم الاستشارات و التدريب، مشيراً إلى المعيقات التي تواجه التعليم العالي وخاصة من جانب الاحتلال كالحواجز العسكرية التي تعيق التنقل وتأثيرها على الجسم الطلابي، والجدار الفاصل، وصعوبة التواصل مع الخارج.

وأعطى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية نبذة عن الكليات في الجامعة، مشيراً إلى الصعوبات التي تواجه الجامعات، وأبرزها ندرة الوارد البشرية المتخصصة والحاجة إلى المزيد من الأساتذة الأكفاء مع نمو هذه الجامعات، وأهمية وجود تبادل أكاديمي "طلبة وأساتذة" بين جامعة بيرزيت والجامعات البلجيكية.

وأعطى المسئولون في الجامعة نبذة عن البرامج التي يوجد فيها تعاون مع جامعات بلجيكية، أو التي تتلقى الدعم من بلجيكا.

وشكر رئيس الجامعة التعاون البلجيكي على المنح التي يتبرعون بها لطلبة الجامعة، وبدورها أشادت الوزيرة سيمونيه بالدور الذي تقوم به جامعة بيرزيت كإحدى المؤسسات الرائدة في مجال العمل الأكاديمي في فلسطين، وأبدت استعدادها لبحث سبل التعاون في المشاريع المختلفة، وتم في نهاية اللقاء تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين.

ورافق الوزيرة في زيارتها القنصل البلجيكي العام ومدير مكتب الوزيرة وعدد من المساعدين.

وقامت الوزيرة سيمونيه بزيارة مكتبة معهد الحقوق، ومركز تطوير الإعلام، ومكتبة الجامعة العامة ومتحف المقتنيات التراثية والفنية، وأبدت إعجابها بمرافق الجامعة المختلفة.