الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين تشارك لأول مرة بمؤتمر "الأطراف المفتوح 41" لاتفاقية فيينا

نشر بتاريخ: 07/07/2019 ( آخر تحديث: 08/07/2019 الساعة: 12:00 )
فلسطين تشارك لأول مرة بمؤتمر "الأطراف المفتوح 41" لاتفاقية فيينا
بانكوك- معا- شاركت دولة فلسطين لأول مرة بصفتها دوله عضو " الطرف" في اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال حول المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، في اجتماعات مؤتمر الاطراف المفتوح الحادي والاربعون للاتفاقية، والمنعقد في العاصمة التايلندية بانكوك، وذلك بعد ان أصبحت فلسطين في اذار الماضي دولة طرف في الاتفاقية بناءا على رسالة الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بصفته الوديع للاتفاقية.
وتأتي مشاركة سلطة جودة البيئة كنقطة اتصال وطنية للاتفاقية، للبدء في التجهيزات الفنية والقانونية وذلك بعد دخول اتفاقية فيينا حيز التنفيذ من خلال بروتوكول مونتريال والذي يعتبر الأداة الرئيسية لتنفيذ الاتفاقية الخاصة بالغازات المستنفذة لطبقة الاوزون اتفاقية فيينا ، ومن من خلال المشاورات واللقاءات الثنائية مع ممثلي الاتفاقية وسكرتارية اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون.
وأكد نقطة الاتصال الوطنية في سلطة جودة البيئة لاتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال للتخلص من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، د. ايمن ابو ظاهر بان النقاش تركز حول الاليات والخطوات القادمة لاستكمال المصادقة على تعديلات بروتوكول مونتريال بدءا بتعديل لندن وانتهاءا بتعديل كيغالي الامر الذي يمنح فلسطين فرصة الحصول على التمويل المناسب من الصندوق متعدد الاطراف في إطار البند الخامس من البروتوكول.
وعرض أبو ظاهر خلال المؤتمر للأمانة العامة للأوزون، الخطوات العملية من خلال الأشهر القادمة لحصر المعلومات الأولية، والواقع الموجود في فلسطين فيما يخص مركبات الكلور والفلور الكربونية، وللبدء في بناء وحدة الأوزون الوطنية والتي ستكون معنية بمتابعة الالتزامات التي تفرضها الاتفاقية، بالإضافة الى خطة عمل استراتيجية لدولة فلسطين فيما يخص برامج الامتثال والتخلص التدريجي من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.
وناقش المشاركون في المؤتمر على مدار خمسة أيام، مجموعة من التقارير التي خلصت الى بدء استرجاع طبقة الأوزون في الأعوام الأخيرة وحماية ما يقارب250 مليون انسان من مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية في حال استمر تآكل طبقة الاوزون كما ورد في التقرير العلمي والتحليل الاقتصادي لمجموعة الخبراء عن عام 2018 م.