الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. شـبـانه: الأم الفلسطينية بحاجة إلى رعاية صحية ودعم تعليمي وتمكين اقتصادي

نشر بتاريخ: 19/03/2008 ( آخر تحديث: 19/03/2008 الساعة: 11:49 )
رام الله- معا- استعرض د. لؤي شبانه رئيس الإحصاء الفلسطيني/ المدير الوطني للتعداد أوضاع وواقع الام الفلسطينية بمناسبة الحادي والعشرين من آذار يوم عيد ألام وذلك من خلال بيان صحفي أصدره صباح اليوم الأربعاء الموافق 19/03/2008 بهذه المناسبة، ونوه د. شبانه إلى أن هذا الإعلان يأتي انطلاقاً من حرصنا وتأكيدنا على أهمية هذا اليوم للام بصفة عامة وللأم الفلسطينية بصفة خاصة وانسجاماً مع سياسة النشر المتبعة في الجهاز وإدراكاً منا على إيلاء هذا الموضوع أهمية كبرى من خلال وضع الأرقام والإحصائيات الرسمية بين يدي المخططين وصانعي السياسات في كافة المواضيع المتعلقة بالمرأة.

واستعرض د. شبانه واقع الأم الفلسطينية على النحو التالي:

أشارت النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي تم تنفيذه عام 2007، أن عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بلغ3.8 مليون نسمة منهم 50.7% ذكور و49.3% إناث بنسبة جنس مقدارها 103. كما شكلت الأسر التي ترأسها نساء عام 2006 (8.0%) من إجمالي الأسر في الأراضي الفلسطينية بواقع 8.0% في الضفة الغربية و7.7% في قطاع غزة.

13.1% من النساء اللواتي سبق لهن الزواج أميات
يعتبر تعليم الإناث من أهم الحقوق الإنسانية لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة من أجل تنمية مجتمعية تسودها المساواة والعدالة، وتظهر المؤشرات الإحصائية خلال العام 2007 أن 2.8% من النساء (15 سنة فاكثر اللواتي سبق لهن الزواج) كن ملتحقات في التعليم و13.1% أميات، و30.3% منهن يحملن الشهادة الإعدادية و 16.4% منهن يحملن الشهادة الثانوية و11.5% يحملن شهادة دبلوم فأعلى.

ثلثي النساء في الأراضي الفلسطينية لم يراجعن كادر طبي مؤهل للحصول على الرعاية الصحية بعد الولادة.

أما على مستوى الرعاية الصحية أثناء الحمل بلغت نسبة المواليد (آخر مولود) في الأراضي الفلسطينية خلال السنوات الخمس السابقة للمسح (المسح الفلسطيني لصحة الأسرة، 2006) وتلقت أمهاتهم رعاية صحية أثناء الحمل 98.8%، بارتفاع طفيف بلغ 2.5% مقارنة بالعام 2004 (حيث كانت النسبة 96.5%)، بينما لوحظ انخفاض نسبة النساء اللواتي راجعن كادر طبي مؤهل بعد ولادتهن مقارنة بالوضع أثناء الحمل، حيث بينت النتائج أن 30.0% من النساء راجعن كادر طبي للحصول على الرعاية بعد الولادة، (بواقع 29.7% في الضفة الغربية 30.5% في قطاع غزة) بانخفاض قدرة 12.0% مقارنة بالعام 2004 (حيث كانت النسبة34.1%).

على صعيد التثقيف الصحي أثناء الحمل أظهرت البيانات خلال عام 2006 أن 23.3% من النساء لم يتلقين أي نوع من أنواع التثقيف الصحي خلال الحمل بواقع 31.3% في الضفة الغربية و10.2% في قطاع غزة.

على صعيد تلقي مطعوم التيتانوس بينت النتائج أن 34.1% من النساء في الأراضي الفلسطينية قد تلقين جرعة واحدة على الأقل من مطعوم التيتانوس خلال حملهن الأخير، بانخفاض قدره 8.8% مقارنة بالعام 2004، وبلغت هذه النسبة أعلاها في محافظة دير البلح (51.0%) مقارنة بباقي المحافظات.

تشير نتائج مسح صحة الأسرة، 2006 أن هناك سيدة بين كل سيدتين تستخدم وسيلة تنظيم أسرة، حيث أظهرت البيانات أن 50.2% من النساء (15-49) سنة المتزوجات وقت تنفيذ المسح يستخدمن أي وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة على مستوى الأراضي الفلسطينية، بواقع 54.9% في الضفة الغربية و41.7% في قطاع غزة، وكانت أعلى نسبة في محافظة قلقيلية (63.9) وأدناها في محافظة خانيونيس (36.9%). وتشير البيانات أن اللولب هو الوسيلة الأكثر استخداما (24.8%)، ولم يلاحظ فروقات كبيرة في معدل انتشار استخدام وسائل تنظيم الأسرة بالمقارنة مع العام 2004، حيث بلغت في حينه 50.6% على مستوى الأراضي الفلسطينية.

13.2% من النساء اللواتي سبق لهن الزواج عاطلات عن العمل خلال عام 2007
من ناحية أخرى بلغت نسبة النساء ( 15 سنة فأكثر اللواتي سبق لهن الزواج) المشاركات في القوى العاملة في الأراضي الفلسطينية 16.0%عام 2007، بواقع 18.4 % في الضفة الغربية، و 11.6% في قطاع غزة. مقابل 13.2% عاطلات عن العمل، بواقع 11.5% في الضفة الغربية، و18.1% في قطاع غزة.

أما على مستوى النشاط الاقتصادي، فقد بلغت المشاركة الكبرى لهن في قطاع الزراعة والحراجة والصيد وصيد الأسماك بنسبة 42.8%، أما بالنسبة لقطاع الخدمات فقد بلغت المشاركة الكبرى لهن في مجال التعليم بنسبة 27.2%، بواقع 26.7% في الضفة الغربية، و28.4% في قطاع غزة، يليها قطاع الصحة بنسبة 5.3%، بواقع 5.2% في الضفة الغربية، و5.9% في قطاع غزة.

واقع الفقر بين الأسر التي ترأسها إناث
شكلت الأسر التي ترأسها إناث حوالي 8% من الأسر الفلسطينية عام 2006، إلا أنها تشكل ما نسبته 9% من الفقراء. كما تظهر مؤشرات الفقر لعام 2006 أن الأسر التي ترأسها إناث أكثر عرضة للفقر(65.2%) وفقا لبيانات الدخل مقارنة بالأسر التي يرأسها ذكور (56.0%).

145 امرأة شهيدة منذ بدء انتفاضة الأقصى
في الوقت الذي يحتفل به العالم بالحرية والاستقلال، لا يزال الأسرى الفلسطينيين يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووفقاً للإحصائيات المتوفرة لدى وزارة شؤون الأسرى والمحررين فقد بلغ عدد الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية حتى تاريخ 24/2/2008 (000,11) أسير منهم 98 أسيرة، ويشكلن أقل من 1% من إجمالي عدد الأسرى، منهن (94) أسيرة من المحافظات الشمالية والقدس، و(4) أسيرات من المحافظات الجنوبية، وحول طبيعة اعتقالهن (50) أسيرة محكومة و (42) أسيرة موقوفة و(6) أسيرات رهن الاعتقال الإداري. وأظهرت البيانات انه منذ بدء انتفاضة الأقصى وحتى تاريخ 8/3/2008 سقطت 145 امرأة شهيدة.