الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بمناسبة يوم الاسير الاردني حملة الاسير مروان البرغوثي تطالب الملك عبدالله بوضع قضيتهم على سلم اولوياتها

نشر بتاريخ: 20/10/2005 ( آخر تحديث: 20/10/2005 الساعة: 02:10 )
بيت لحم - معا - طالبت حملة اطلاق سراح الاسير مروان البرغوثي في بيان لها الحكومة الاردنية بالاستمرار في العمل لاطلاق سراح الاسرى الاردنيين القابعين في السجون الاسرائيلية اضافة الى المطالبة بضرورة كشف مصير المفقودين الاردنيين وارسال فريق طبي لمعاينة الأسرى الأردنيين ومتابعة تقديم العلاج اللازم لهم وبشكل خاص الأسير سلطان العجلوني (31 عاما) الذي تعرض لمحاولة اغتيال خلال الأيام الماضية .

كما ناشدت الحملة الملك عبد الله الثاني بوضع قضيتهم على جدول أعماله خلال زيارته المزمعة لإسرائيل وجاءت هذه المطالب في بيان اصدرته الحملة بمناسبة يوم الاسير الاردني الذي يصادف اليوم الخميس.

وجاء في بيان الحملة الذي وصل لوكالة معا نسخة منه " لا زالت الحكومة الإسرائيلية تمعن في عدوانها على إخوتنا وأخواتنا الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، بينما يقف المجتمع الدولي عاجزا أمام الخرق المتواصل والفاضح لكافة المواثيق والأعراف الدولية التي توجب على حكومة الاحتلال معاملة الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجونها كأسرى حرب.

واضاف البيان "لقد شهدنا في الأيام القليلة الماضية مزيدا من التصعيد الإسرائيلي ضد أسرانا البواسل، حيث نقل المناضل الأسير سلطان العجلوني عميد الأسرى الأردنيين إلى مستشفى مئير في كفار سابا بعد تدهور حالته الصحية نظرا للإهمال الطبي التي تمارسه إدارة سجون الاحتلال كجزء من العقاب الجماعي ضد جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب، وبدلا من تلقي العلاج تعرض المناضل العجلوني على أيدي الجنود إلى محاولة اغتيال في المستشفى عبر محاولة حقنه بإبرة هواء في الشريان مما يؤدي إلى إصابته بجلطة في الدماغ، وبعد فشل المحاولة أعيد إلى السجن دون تلقي أي نوع من العلاج".

كما جاء في البيان " ان المجتمع الدولي وكافة منظمات حقوق الإنسان والسلطة الفلسطينية والشرفاء في العالم مطالبون بتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن أسرانا في السجون والعمل على إطلاق سراحهم.

و اكدت حملة اطلاق سراح الاسير مروان البرغوثي رفضها للمعايير الإسرائيلية للإفراج عن الأسرى وتجزئة قضيتهم، فالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين دون قيد أو شرط أو تمييز هو استحقاق سياسي لأي اتفاق سلام وليس بادرة حسن نوايا من أي كان".