الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم تشيع رجل الأعمال والمحسن الكبير فخري الطنيب الى مثواه الأخير بمشاركة رسمية وشعبية

نشر بتاريخ: 22/03/2008 ( آخر تحديث: 22/03/2008 الساعة: 18:17 )
طولكرم -معا - شيع اهالي محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية جثمان رجل الأعمال والمحسن الكبير الحاج فخري الطنيب "أبو سليم" احد وجهاء المحافظة والداعمين الاساسسين للعديد من الجمعيات والمؤسسات خاصة الخيرية فيها.

وانطلق موكب التشييع من المسجد القديم في ضاحية ارتاح جنوب المدينة، بمشاركة حكمت زيد، مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون المحافظات، والعميد طلال دويكات محافظ طولكرم، وربيح الخندقجي محافظ قلقيلية، واعضاء في المجلسين التشريعي والوطني، وقادة الفصائل الفلسطينية، ورؤساء البلديات والمجالس القروية، وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وممثلين عن المؤسسات والدوائر الرسمية والشعبية، وممثلين عن نقابات الباصات والتكسيات في الضفة الغربية، ومدراء البنوك والشركات وحشد كبير من المواطنين وأقرباء الفقيد.

ووري الفقيد الثرى في مقبرة الضاحية الجنوبية، حيث القيت عدة كلمات شملت المحافظ وفصائل العمل الوطني وحركة فتح ونقابة اصحاب شركات الباصات في الضفة وجمعية رعاية شؤون الطلبة الخيرية والعاملين في شركة باصات الطنيب.

واستعرض المتحدثون في مجمل الكلمات الدور الاقتصادي والاجتماعي والانساني والوطني الذي قام به الفقيد طوال سنوات حياته، مؤكدين انه كان احد اعمدة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، ومثالاً في الشهامة والإباء والكرم وقول الحق، والوطنية الصادقة التي لم يستغلها لمصلحة خاصة بل عمل جاهداً من اجل شعبه ووطنه بكل اخلاص ووفاء، وكان مناضلاً عنيداً إنخرط في الحركة الوطنية منذ انطلاقتها.

وأشاد المتحدثون بإسهامات الفقيد في بناء المدارس والجامعات والمساجد والمؤسسات العامة والمستشفيات في مختلف محافظات الضفة الغربية، ومساعدته للعائلات المستورة واسهاماته في الاصلاح الاجتماعي.

من جانبها، شكرت عائلة الفقيد كل من شاركها بهذا المصاب الجلل، معاهدةً الجميع السير على خطى الفقيد التي آمن بها وعمل من اجلها.

وكان رجل الأعمال الحاج فخري الطنيب "أبو سليم" قد توفي ظهر أمس الجمعة، وهو مؤسس مجموعة شركات الطنيب، ومؤسس جمعية رعاية شؤون الطلبة في محافظة طولكرم، ومؤسس ورئيس نقابة اصحاب شركات الباصات في الضفة الغربية، عن عمر يناهز 82 عاماً.

واوضح ذوي الفقيد انه عانى خلال الفترة الاخيرة من مرض الشيخوخة والتهاب رئوي، حيث قضى وقتاً في العناية الفائقة بمستشفى الزكاة.

وفور ورود نبأ وفاته توجهت شخصيات رسمية وشعبية، الى منزله بطولكرم، للوقوف الى جانب العائلة ومواساتها بالمصاب الجلل.