الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الاسلامية الفلسطينية تكرم القوى والهيئات الفلسطينية في لبنان

نشر بتاريخ: 20/10/2005 ( آخر تحديث: 20/10/2005 الساعة: 13:27 )
بيروت - معا - بدعوة من الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد في لبنان، أقيم حفل إفطار في " مدينة عالم المرح الترفيهية " في صيدا إحتفاءً بحلول شهر رمضان المبارك. وقد حضر الحفل شخصيات فلسطينية ولبنانية تمثل الاحزاب والقوى والهيئات، والفصائل الفلسطينية والجماعة الاسلامية، وتيار المستقبل وحزب الله واللجان والروابط الشعبية وعدد من أصحاب الفضيلة إضافة إلى الأخوة أعضاء قيادة الساحة، وأعضاء الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد، وأعضاء مجلس الشورى يتقدمهم الشيخ محمود الجشي. كما حضر حفل الافطار مهتمون في المجال الديني والثقافي والإجتماعي، ومنظمة الاسعاف الاولي الفرنسية ومُمثل سيادة المطران "الأشمندريت" إلياس كفوري.

وتحدث فضيلة الشيخ سعيد قاسم بكلمة أكد فيها على الدور المهم للهيئة في بناء علاقات أخوية في الوسط الاسلامي لتعزيز الوحدة الوطنية وإعتبر أن م.ت.ف هي سقف هذه الهيئة.

وقال فضيلة الشيخ محمود الجشي رئيس مجلس الشورى: ان البلاد تعاني من آلام الضعف والاستغاتة والتمزق وإستسلام للقوى المهيمنة الغاشمة حتى أصبحنا لقمة سائغة للطامعين.

وأضاف "أن الدليل أننا نشهد في لبنان وفي منطقتنا العربية والاسلامية أجواء فتن طائفية ومذهبية تغذيها دول غربية, عملت على تقسيم ديارنا سابقاً وتواصل اليوم دسائسها الأستعمارية المتصهينة تحت شعارات تذر الرماد في العيون", وتابع قوله " تهدف التدخلات الى تأجيج الصراعات المحلية وتفتت ما تشيد سبقاً ليصبحوا قتاتاً متناحرة تعجز أن تقف سداً منيعاً في وجه المد الصهيوني الجديد وشعبنا اليوم يتربى على كتمان الاحزان المتراكمة وكأننا نعيش في صحراء الأيام العجاف التي عصفت بنا فأدمت قلوبنا وعقولنا ومزقت نسيج مجتمعنا فيها وعوائلنا وشرذمت قوانا وزلزلت عقيدتنا".

وعقّب الحاج رفعت بالقول "ان العدوان الاسرائيلي يتفاقم في الضفة الغربية والاستيطان يخنق القدس والجدار الفاصل يقطع أواصل الاراضي الفلسطينية". كما أشاد بالحوار الفلسطيني اللبناني وإهتمام دولة رئيس مجلس الوزراء، وأكد على ضرورة أن يكون هناك وفد فلسطيني واحد تحت سقف م.ت.ف لأن المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي التي قادت النضال الفلسطيني عبر أربعين عاماً وأن هذا من شأنه أن يعمّق الحوار الفلسطيني الداخلي.