الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الوطني يطالب بدعم واسع لإضراب الأسرى

نشر بتاريخ: 16/04/2017 ( آخر تحديث: 16/04/2017 الساعة: 12:34 )
المجلس الوطني يطالب بدعم واسع لإضراب الأسرى
عمان- معا- طالب المجلس الوطني الفلسطيني بدعم الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلنه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي سيبدأ يوم غد الاثنين، دفاعاً عن كرامتهم ومطالبة بحريتهم، الذي يقوده القائد الأسير مروان البرغوثي ورفاقه وإخوانه قادة الحركة الأسيرة.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر، اليوم الأحد، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 نيسان من كل عام، على مشروعية نضال الحركة الأسيرة في وجه سياسات وإجراءات السجان الإسرائيلي القمعية التي تنتهك حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.
وطالب المجلس الكل الفلسطيني بكافة فئاته وأطيافه وفصائله وقواه إلى أوسع مشاركة ودعم لإضراب الأسرى، وتقديم كافة أشكال المساندة والمؤازرة لإنجاح نضالهم لتحقيق كافة مطالبهم وحقوقهم التي تنتهكها سلطات الاحتلال وتحرمهم منها.
وأكد أن قضية الأسرى والمعتقلين قضية وطنية بامتياز، وركن رئيسي من أركان النضال الوطني، فالأسرى طليعة نضال شعبنا التي ضحت بحريتها في سبيل حرية شعبها، داعياً إلى تعزيز صمودهم بتصعيد العمل الشعبي والرسمي الفلسطيني نصرة لقضيتهم.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني كافة المؤسسات الدولية ذات الصلة بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق كافة الاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين، وملاحقة وفرض عقوبات على من ينتهك حقوقهم بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 لاسيما الواردة في المادتين (146 و147)، خاصة أن دولة الاحتلال شرعّت تلك الانتهاكات بموجب قوانين عنصرية صادرة عن برلمانها العنصري.
ووجه تحية إكبار وإجلال لصمود أسرانا البواسل وتضحياتهم ، مؤكداً أن فجر الحرية آتٍ لا محالة، وأن لا سلام دون إطلاق سراحهم كافة، وستبقى قضيتهم على رأس سلم الأولويات الوطنية الفلسطينية.
يشار إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ حتى اليوم نحو 6,500 منهم 57 أسيرة ونحو 300 طفل، فيما بلغ عدد الأسرى المعتقلين إدارياً 500 أسير، وعدد الأسرى الذين مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً 44 أسيرا، وعدد شهداء الحركة الأسيرة 210.
ويذكر أن يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق السابع عشر من نيسان في كل عام، وأقره المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1974، باعتباره يوما وطنيا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، ونصرة لقضيتهم.