السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

(في بيتنا بغل)..يا سيادة الرئيس ويا فتحاويين

نشر بتاريخ: 28/11/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )

الكاتب: منذر ارشيد

(في بيتنا بغل)..يا سيادة الرئيس ويا فتحاويين
إنه جاسوووووس خطير ..!؟
المخبى بندوووق.. ولا أروع من المكشوووف
أزمة وراء أزمة .. ومشكلة بعد مشكلة .. وقضية رأي عام تأتي لتنسينا ما قبلها.. الشعب في حيث بيص، ومواقع التواصل منهمكة بالإثارة والتحريض والتنديد ضد السلطة وقيادات فتح
وفي المقابل ردود من قبل ناطقين كالغربان ينعقون بالخراب والدمار من خلال كذبهم ونفاقهم وتبريراتهم التي لا تقنع طفلا ولو أحضرت له كل ألعاب الدنيا وهو يبكي من شده الجوع والشوق لحليب أمه..!
إنهم وبقصد يمارسون كل ما يؤدي لغضب الشارع من خلال إجرائات أو ممارسات أو تصريحات تجعل الناس تكره السلطة والقيادة والساعة الي كانت فيها السلطة .. وليزيدوا من ضجر الناس حتى يقولوا .. وقد قيل ..
(ساق الله على أيام الإحتلال يلعن الساعة الي فيها السلطة)
ما عاد أحد يستوعب ما يجري وشعبنا في حيرة من الأمر
فهناك حتما من يدير كل ذلك من خلف الكواليس
(ربما هو بغل فعلا ولكنه ليس حمار).. بالتأكيد
ولربما هم على رأس مجموعة من البغال يقودهم كشيطان مريد وقد حظي على ثقة العدو من خلال التجربة والبراهين
ولا يمكن أن يكون من شعبنا ولا من طينتنا حتى لو كان إسمه ومواليده فلسطيني
إنهم عملاء للعدو حتما ً ختما وتأكيدا ً إنهم ينفذون تعليماته لأنهم مربوطين من أعناقهم كالكلاب المجروره إما بعظمة أو لمقصلة الفضيحه ..!؟ (إسقاااااط)
هذا البغل الذي يحرك الأمور ربما أنه بدون عقل ولكن كيف يستمر بسوئه وتصرفاته الجنونية دون أن يوقفه عاقل ، أم أنه أقوى من كل العقلاء.!؟
ولكن الأصح أنه شيطان لعين ، فما يفعله هو أمر غاية في الخبث والدهاء والحقد الدفين .!
وذلك بتخطيط محكم يخدم العدو المتربص بنا وبقضيتنا
وإلا ما يعني تلك التصرفات والسلوك والإجرائات ..؟
فما يفعله انما هو نوع من الجنون الذي يذهب العقل
فمن هو .. وماذا يفعل بين صفوفنا..!؟
أين العقلاء في السلطة..!؟
السلطة كما هو منصوص في دستورها وقوانينها أنها جائت لخدمة الشعب الفلسطيني وأكدت على الحريات العامة وعلى النظام العام واحترام القوانين وحماية الوطن والمقدسات
وإذا كانت المقدسات كما هو معروف عبارة عن أماكن وأحجار وآثار ذات قيمة معنوية
فالإنسان هو الأكثر قدسية من كل ذلك ، لأنه بدون الإنسان فلا قيمة لكل تلك المقدسات ولا قيمة حتى للوطن
فلماذا يتم إهانة الناس من خلال هدر كرامتهم والفتك بمعنوياتهم وتجويعهم..!؟
حتى أصبحنا منقسمين انقساما اجتماعيا غير السياسي وهو الأخطر.. فنحن الآن قسم ظالم وقسم مظلوم..
وقسم آكل وآخر مأكول ..ولا سمح الله أن وقعت الواقعة سيأكل الناس بعضهم ..وهذا من ضمن المخطط كي يتفرد بشعبنا العدو ، ويظهر أمام العالم أنه الأكثر إنسانية وعدل مقارنة معنا ونحن نأكل حقوق بعضنا البعض.!
لماذا يحدث ذلك والآن ومنذ مده مع تزايد الضغط الإسرائلي والأمريكي والإستسهال العربي للتطبيع والبيع.!
فكيف ندعي الصمود أمام المؤامرات الأمريكية الصهيونية ونحن عاجزين عن كبح جماح هذا البغل اللعين..!؟ ..
ما الذي يحدث الآن وهناك سلطة على رأسها قائد فتحاوي
لا بل زعيم فتح وهي قائدة النضال الفلسطيني وكانت تحظى بتأييد عظيم مقارنة بالتنظيمات الأخرى ..!؟
ما الذي يجري وقد وصل الأمر إلى إهانة الأسرى المحررين
وقد علمت مؤخرا أنهم حمساويين..فلا فرق ، لأنهم أسرى ولكن بتفرق كثير إذا كانوا ينفذون مخططات مشبوهة بتدبر من قيادتهم في غزة وهنا يختلف الأمر تماما .
وعليكم توضيح الأمر بما يقنع الناس من خلال الحقيقة.
ومع ذلك لا داعية للندية حتى لو كانت حماس أكثر قمعا وتجبراً لا بل وحشية ..
فهل هذا مبررا .. كمن يتبول في لباسه نكاية بالطهارة .!
فالتفوتوا الفرصة على حماس بانهاء مشكلتهم بما تيسر وبما يفشل خطتهم.. إذا كان لديهم مخطط خبيث .!!
وقبل ذلك إهانة ضباط كانوا قبل أيام يخدمون السلطة وهم كوادر من فتح ..ولحد الان لا جواب لهم كتطييب خواطرهم ولا إعادة لكرامتهم المهدوية..!
ما الذي يجري ونحن نفضح ممارسات حماس الإجرامية من خلال سلوكهم المشين ونقول للعالم.. أنظروا إلى هؤلاء الذين يدعون أن رايتهم الإسلام وسلوكهم الإجرام !
لماذا نرى هذا السلوك في الضفة من خلال قمع الحريات ويخرج الناطق بحديث أو تصريح لا ينم إلا عن غباء مطلق وسوء فهم وكلام غير مقنع وكذب بواح ..؟
ما هذا يا ناس ..!؟
أين أنتم ذاهبون بالسلطة قبل الوطن..!؟
الوطن له رب سيحميه وسينصر عباده لأنه القدس ولأنه مسرى النبي المصطفى. ولكن هل بهذا الطريقة
ننتظر وعد الله، وهل هكذا يكون الإعداد للحرية والكرامة.!؟
فبدل التحريض على العدو الإسرائيلي أنهم يحرضون على نفس السلطة وهم محسوبين عليها وما يفعلونه تدميرا للسلطة أولا وقبل أي شيء ..
إنهم يهيؤون الأمر لإنهاء فتح نهائيا من خلال الانتخابات إن حصلت ..!
وإذا وافقت حماس عليها فإنما أصبحت تدرك أنها هي الفائزة ليس لانها ستأخذ أعلى الأصوات لا بل لأن فتح ستخسر حتما اذا إستمر الوضع كما هو عليه ..!؟
إنهم خونة الشعب ومن الواضح أنهم شبكة من جميع التنظيمات ولهم مركز يتحكم بكل شيء، والتناغم واضح والعمل على قدم وساق لتدمير ثقافة مجتمعنا سواء في الضفة أو في غزة .. من أجل إنجاح المؤامرة وتفتيت الوطن
الحقيقة أني لم أشعر بالذهول والإحباط كما أشعره هذه الأيام .. وذلك يرجع إلى عدة أسباب..
أولا ..نحن نعيش في أخطر مراحل قضيتنا ومن المفترض أن يكون هناك تلاحم وتضامن بين جميع مكونات البلد خاصة من يعيشون تحت رعاية السلطة ويا ليتنا موحدين مع غزة ولكن الآن نتحدث عن الضفة تحديدا
فما بالك والفتحاويون منقسمين ومشتتين والضغاىن والأحلام تغلغلت بينهم بسبب بعض من يتفننون بإذلالهم وقهرهم ..
ثانيا ..الظروف الآن هي ظروف قاهرة وكلنا نعيها جيدا خاصة أن المؤامرة تتفاعل على قضيتنا وهناك حراك خارجي خطير وعلينا أن نتوحد لمواجهة تلك الأخطار
ثالثا .. السلطة عليها أعباء كبيرة وهي تخوض حربا خارجيه
تحاول قدر الإمكان الوصول إلى تفاهمات مع الكثير من الدول كي تحظى بدعمهم
فكيف يحدث ما يحدث في الداخل من ممارسات سيئة من قبل بعض مسؤولي السلطة ، وهم يدركون أن مثل هذا التصرفات تنعكس سلبا على السلطة مما يخفف التأييد لها
لا بل سيعدم التأييد مع ازدياد مظاهر الفساد .!
رابعا ..السلطة بحاجة لكل الدعم الداخلي من أبناء الشعب
وأبناء الأجهزة الأمنية هم من أبنائها..
فكيف يتم اتخاذ اجرائات كما حصل مع الأسرى المضربين وقبلهم الضباط المضربين ، ناهيك عن الفساد والمفاسد الظاهرة كعين الشمس ووو الخ .!؟
خامسا ً .. يقول رئيس الحكومه أنه لا يعلم ، ولماذا لم يقل الحقيقة بأنهم يدبرون لأمر خطير كما أظهرت بعض التقارير
ونحن نقول أن الرئيس أيضا لا يعلم ..فمن الذي يعلم إذا ..!؟
التدمير الذاتي
هل هناك بالغعل (بغلا ً أو بغلٌ) كما تسائلت في بداية مقالي
ومن أي نوع هذا البغل ..! وهل هو ظاهر للعيان أم أنه خفي..!؟
وليس غريبا أننا لا نراه وكما قال الله في كتابه الكريم
إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم .صدق الله العظيم
ولكننا نرى أفعاله التي تتصاعد كل يوم وهي أخطر من الإجتياحات العسكرية وقصف الطائرات التي تحدث في غزة
ما يجري في الضفة الآن هو تدمير كل شيء من خلال التحشيد ضد السلطة وإظهارها بالعجز والخضوع لكل ما يتطلبه الوضع والمخطط الصهيوني لتدمير معنويات شعبنا
والوصول إلى نتيجة مفادها التالي...
( أن الإحتلال الإسرائيلي أفضل وأرحم من السلطة)
إن ما يجري هو تحشيد لأمر خطير في نفوس الخونة أتباع الشيطان و المتئامرين على السلطة والشعب لأجل حصول إشتباك داخلي يحرق الأخضر واليابس ولربما لتدخل إسرائيل بقواتها كي توقف النزاع الداخلي لا قدر الله
فتح ما عادت قادرة على حشد عشرة آلاف مواطن حتى في مسيرة ضد العدو.. فأين زمان مروان الذي كان يجمع الضفة وغزة في آن معا ..!
فهل هذا ما هو قائم الآن وهل هذا يرضي الرئيس أبو مازن
قائد حركة فتح ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية .؟
أضع هذا الأمر بين يدي سيادته لعلنا نسمع جوابا شافية
لكل ما يحدث وقد وصلت الأمور إلى مكان خطير جدا.
وهناك من يلعبون بالسلطة وبالشعب لحصول مجزرة داخلية لا قدر الله
أن مثل هذا وهؤلاء فإن وطنهم في حقيبة وجواز سفر ..
سيتركونه يحترق ويرحلون حيث أرصدتهم هناااااك...!؟
فهل من متعظون... وهل من متذكرون.. وهل من يقوم من غفوته ليقول ..
يا ناس لنا عدو واحد هو العدو المحتل لوطننا وأرضنا أصحوا وتوحدوا
أم أننا ذاهبون إلى الهاوية فعلا ..!؟
إنه البغل إنه الجاسوس إنه كوهين الجديد ..
فهل سينجح ..!؟
أم أننا سنكشفه ونعريه ونلفظه قبل أن يدمر كل شيء .!؟