الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

داخلية حماس في قطاع غزة تمنع إقامة مهرجان يندد بالضم

نشر بتاريخ: 30/06/2020 ( آخر تحديث: 30/06/2020 الساعة: 16:53 )

الكاتب: عمران الخطيب

في إطار التعاون والإلتزامات الأمنية بين حماس و"إسرائيل" ودخول الأموال القطرية بشكل شهري منتظم، رفض ما يسمى داخلية حماس في قطاع غزة السماح،الإإتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني، إقامة اللقاء السياسي المنوي تنظيمة اليوم الثلاثاء 30/6/2020 الساعة الحادية عشرة صباحاً في صالة نادي الشباب بخانيونس تحت بند عدم صدور قرار التصريح من داخلية حماس، ويهدف تنظيم اللقاء السياسي الرافض لصفقة القرن ومخططات الضم وقد تم إفشال كافة المحاولات من الفصائل الفلسطينية من أجل إقامة المهرجان السياسي وتم إرسال دعوات الإعتذار للمشاركين، وهذا الموقف من قبل حماس يؤكد بعد مرور أربعة عشرة عاما على الانقلاب الدموي لحركة حماس على أن إمكانيات المصالحة مع حماس لا يمكن أن تتحقق حيث الأهداف المرجوة من الانقلاب الدموي هو الفصل بين قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية سياسيا وجغرافيا.
وهذا الموقف ينسجم مع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحر الميت وقبل ذلك ضم القدس الشرقية ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس.
أسباب ودوافع حركة حماس
تتلخص بما يلي
1- تعتبر حماس الضم التدريجي للضفة وغور الأردن وشمال البحر الميت، يمنع قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وتتحول بعض المناطق ذات الكثافة السكانية إلى سلطات محلية تابعة إلى سلطة حماس في قطاع غزة.
2- وهنا تكمن المصالح المشتركة بين الجانبيين حماس وسلطات الاحتلال "الإسرائيلي" مما يحقق الأهداف المرجوة لحركة حماس في إقامة الإمارة الإسلامية لحركة حماس.
3- يشكل وجود الإمارة في قطاع غزة، قاعدة أرتكاز لحركة الإخوان المسلمين في خاصرة الأمن القومي المصري.
4- استمرار حركة حماس في الالتزامات الأمنية مع"أسرائيل" يسهم في إيصال الأموال وتمويل المالي من قطر لحماس .
5- لكل ذلك تمنع حماس أي نشاط قد يخرج من تحت السيطرة،كم حدث قبل أقل من عام ،على الإنتفاضة الجماهيرية لشعبنا الفلسطيني العظيم، الذي خرج إلى الشوارع والساحات العامة رفضا للإرهاب والاستبداد والقمع والاعتقالات واستدعاء المواطنين إلى الأجهزة الأمنية حيث تعج سجون حماس الإرهابية في أعداد من المعتقلين من الشخصيات الوطنية الإعلامية والسياسية والفكرية ولم يستثنى أحد بما في ذلك النساء والفتيات والأطفال.
وقبل عشرة أيام قامت الأجهزة الأمنية لحركة حماس في الاعتداءات على عائلة مناضلة قدمت الشهداء والجرحى والأسرى والمصابين في سبيل فلسطين ولم يختصر الاعتداءات على أفراد العائلة من الشباب بل تم الاعتداء بضرب المبرح على المناضلة الكبيرة أم الأسرى الفلسطينيين والعرب ام جبر وشاح وتم نقلها إلى المستشفى.
لكل تلك الأسباب تمنع حركة حماس اليوم إقامة الندوات والمؤتمرات الجماهيرية ومنها إلغاء اللقاء السياسي للائتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني لذلك على الجماهير الشعبية بقطاع غزة الخروج إلى الساحات والشوارع في إسقاط حكم الإمارة الإسلامية لحركة حماس وإفشال صفقة القرن وتداعياتها وضم ، وفي إطار نهج وسلوك حماس الاستبدادي في تعامل مع المواطنين فقد تزايدت حالات الانتحار بين المواطنين فقد أقدم هذا اليوم رائد محسن بهجة يناهز من العمر 34عاماً على الانتحار وهو نائب مدير مدرسة وكالة الغوث.وتم إعدام بدم بارد وأمام المرئ أجمع من المواطنين اياد الطويل وتحويل زفاف شقيقتة إلى جحيم، هذة سلسلة من الإجرام لحركة حماس في قطاع غزة، ويردد المواطنين في قطاع غزة حسبي الله ونعم الوكيل فى حماس.




ويؤكد شعبنا الفلسطيني. لا لضم لا لصفقة القرن لا لفصل المحافظات الجنوبية في قطاع غزة فلسطين من النهر حتى البحر وبكم أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم في قطاع غزة ننتصر.


[email protected]