الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

(ماديبا) في فلسطين ...(مانديلا) في فلسطين .(حريتنا طريق السلام)

نشر بتاريخ: 29/04/2016 ( آخر تحديث: 29/04/2016 الساعة: 02:03 )

الكاتب: ماهر حسين

هو القائل بأن حريتنا بدون حرية فلسطين ناقصة .. هو أحد أبرز أصدقاء الراحل الرمز ياسر عرفات ..هو داعم حقيقي لشعب فلسطين وللقيادة الفلسطينية في كل المحافل ... في وطنه ولدى كل أحرار العالم أعداء العنصرية هو أحد أبرز من قاوموا نظام الفصل العنصري على مستوى العالم .... بل هو أهم من أسقط نظام الفصل العنصري في وطنه جنوب أفريقيا ...
هو من قضى 27 عام في المعتقل ثم خرج منه ليصبح رئيسا" .

هو من رفض الإنتقام بعد أن تولى الرئاسة ليعطي العالم درسا" في سمو الأخلاق ..رفض الإنتقام وسعى الى تحقيق العدالة الإجتماعية وتحقيق المساواة القائمة على المواطنة من خلال قيامة بالمصالة الشاملة على مستوى وطنه ...هو المناضل والإنسان (ماديبا) كما يحلو لأنصاره بأن يخاطبوه ... طبعا" هو نيلسون مانديلا الذي عاش فينا كقيمة مرادفا" لكلمة الحرية .

أهلا" وسهلا" بك في فلسطين ..أهلا"(ماديبا).
أهلا" بك في فلسطين ... الوطن الساعي للحرية...الحرية التي لا يمكن أن تتحقق بدون وصول الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة ليتحقق السلام ولتنتصر العدالة الإجتماعية والمساواة .
أهلا" وسهلا" برمز الحرية ...أهلا" وسهلا" بك في فلسطين ...أهلا"(مانديلا)...

ها هو مانديلا يحط في فلسطين .. يحط تمثالا" ليحتفي بذكراه شعبنا كل يوم ...هو تمثالا" للحرية في فلسطين ودليلا" على تطلعنا الدائم للحرية وللسلام .
هذا الصرح (التمثال) سيكون مزارا" للأحرار ومعلما" لزوار فلسطين وسيكون هذا الصرح الدليل اليومي على رغبتنا بالتحرر وصولا" الى السلام والحرية على أرض دولتنا المستقله كباقي شعوب الأرض ..فمهما طال زمن الإحتلال فالحرية قادمة لا محالة لأنها حق فلسطيني وليست منحة من أحد .
لم يخجل يوما" مانديلا" من دعم فلسطين وقضية فلسطين حيث كان (ماديبا) من المؤمنين بضرورة تحقيق شعبنا لحريته لتكتمل حرية جنوب إفريقيا ولهذا لن نخجل أبدا" من أن يكون هناك تمثالا" للحرية التي نسعى لها..وبل نفخر بأن يكون هناك تمثالا لمانديلا في رام الله.

في رام الله ....ولزائري رام الله ...من أبناء شعبنا ...من أخوتنا العرب ...من أحرار العالم ..من كل الأنصار والأصدقاء ..من المناضلين ..مساركم القادم في رام الله هو ... لم يعد زيارة ضريح رمزنا وقائدنا أبو عمار وفقط فمن اليوم سيكون هناك ضرورة" لزيارة تمثال الحرية في فلسطين تمثال مانديلا.
لقد قوبل الإعلان عن تكريم هذا المناضل الكبير والصديق الغالي على شعبنا بإقامة تمثال لمانديلا في فلسطين بشعور عام من السعادة من قبل أبناء شعبنا فما زال للقيم مكانها ومازال شعب الوفاء حافظا" للعهد لا ينسى أصدقاءه .
(ماديبا) (مانديلا) أهلا" وسهلا بك في فلسطين .