ملفات بين يدي حكومة الوفاق

الكاتب: سمير حمتو

يوم الاثنين الموافق 2/10/2017 هو يوم مهم ومفصلي في حياة الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة باستلام الحكومة زمام الامور في قطاع غزة من وزارات ومؤسسات ايذانا بانتهاء حقبة سوداء من الانقسام البغيض وفتح صفحة جديدة من الوحدة والوئام والشراكة الحقيقية.... لكن هذه الصفحة ستحتوي على مجموعة من التساؤلات والتحديات ستكون بيدي الحكومة وينتظر شعبنا السعي لحلها واهم هذه النقاط :
1- ملف موظفي غزة وسرعة دمجهم في الجهاز الاداري للسلطة الوطنية بما يحفظ كرامتهم
2- اعادة الرواتب المقطوعة للآلاف من موظفي السلطة التي تم تجميدها بسبب الانقسام البغيض
3- وقف الاجراءات العقابية بحق قطاع غزة التي اتخذتها السلطة قبل المصالحة بعدة شهور بضمنها استقطاعات الرواتب والتحويلات وغيرها
4- ملف كهرباء غزة وزيادة ساعات الوصل بنسبة معقولة يلمسها المواطن
5 - حل مشاكل الخريجين من خلال التفكير بمشاريع تستطيع استيعابهم وخلق فرص عمل لهم من خلال التعاقد مع بعض الدول الخارجية
6- انهاء التكدس الوظيفي الذي سينجم عن عودة الموظفين الجالسين ودمجهم بالموجودين من خلال التفكير ببرامج للتقاعد المبكر حتى يتم ضخ دماء جديدة في الجسم الحكومي
7 ايجاد برامج عملية لمشكلة البطالة المتفشية في قطاع غزة والتي تراكمت على مدار 11 عاما من الانقسام
8- العمل رفع الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة والذي القى بظلاله السلبية على مختلف وجوه الحياة في قطاع غزة وفاقم من معاناة الغزيين .
9- دعم القطاع الخاص وتمكينه من استعادة دوره الطليعي في خدمة وتطوير الاقتصاد الفلسطيني فقد كان هذا القطاع من اكثر القطاعات تضررا بسبب الحصار والحروب المدمرة على القطاع .
10 - اعادة الاعتبار لدور المؤسسات الاهلية التي تعرضت لتجفيف المنابع والموارد المالية بسبب الحصار والاجراءات العقابية لتتمكن من خدمة المجتمع
11- النهوض بدور الشباب ودعمهم باعتبارهم الرافعة الاساس لتطوير المجتمع
12- حل مشاكل المياه والصرف الصحي واعادة بناء وتأهيل البنية التحتية التي تأكلت بفعل الحروب والحصار واستكمال عملية اعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال ثلاث حروب .
نعلم انكم امام تركة ثقيلة وتحديات صعبة لكن ان صدقت النوايا وبالجهود المشتركة ستنجح الحكومة في حل هذه الملفات واعادة الامل للمواطن الفلسطيني وانهاء معاناته التي استمرت سنوات طويلة وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه خير شعبنا ....