الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو مازن... تكريم الشهداء والاسرى.. رسالة وطنية عظيمة

نشر بتاريخ: 26/07/2018 ( آخر تحديث: 26/07/2018 الساعة: 11:02 )

الكاتب: منذر ارشيد

رغم مرضي... الا أنني لم أتمالك نفسي....

وأنا أرى وأسمع هذه الاهزوجة الوطنية العظيمة

أهزوجة الشهداء والأسرى التي أكد عليها الرئيس أبو مازن

في إستقباله لمجموعة من أبطال الثورة الأسرى ..وذوي الشهداء الأكارم

لقد كان لهذه اللفتة أثرا بالغا في نفسي لما لها من عمق سياسي أيضا غير العاطفي والوطني

وكما انتقد في ما أراه خطأ أو خطيئة.. فلا يسعني إلا الشكر والثناء في المواقف الرائعة..

أبو مازن اليوم أعاد لي الثقة والبهجة وقفزت وتعافيت من مرضي وأنا أسمعه ينشد أنشودة عذبة، بعكس ما كنا نسمع..

تحدث سيادته بكل ثقة وشموخ عن عنوان نضال شعبنا الشهداء والأسرى .. الذين هم تيجان على رؤوسنا، فهي تأتي كرد كبير وصاعق من قبل الرئيس على ترامب ونتنياهو الذين طلبوا وعملوا على ضرب وحرمان هذه الفئة من مكون نضال شعبنا الفلسطيني وسلب حقهم في الحياة من خلال سرقة حقوقهم ورواتبهم.

إن قرار الرئيس بمكافئة الأسرى وذوي الشهداء في هذا الوقت ومنحهم أوسمة رفيعة ... إنما هو صفعة في وجه ترامب ونتنياهو وهي شجاعة وبطولة منه وكأنه يوجه رسالة قوية يقول لهم فيها .......

طز فيكم وفي قوتكم وجبروتكم
وهو يؤكد من جديد أن الشهداء هم وقود الثورة وهم الجوهر لقضيتنا ويقول في رسالته....

هؤلاء شعبي وهؤلاء نور عيوني رغم أنفكم .. واقطعوا رأسي

فهل نكون رافدا وداعما لهذا التوجه القيادي الذي أنا.

شخصيا أجد فيه تحولا إستراتيجيا وتاريخيا لزعيم تماها مع السياسات العالمية المعتدلة وأعطى كل ما يمكن لتحقيق السلام، ولكنهم قابلوه بالجحود والخذلان.

ولذلك يجب أن نقف معه في هذه المرحلة ما دام يقف مع شعبه ويتحدى العالم ولا يتنازل عن ثوابته.

وكما علمت بالأمس من قائد الصمود في الخان الأحمر الاخ وليد عساف الذي التقيته وتحدثت معه 3 ساعات متواصلة ان الرئيس هو الداعم الأول والاقوى لهذا الصمود الأسطوري، وهو الذي حرك الجميع للتواصل والوصول الى مكان الخان الاحمر الذي وصفه بالامس خطأء بالجبل الأحمر . وكأني به يراه جبلا شامخا وليس خانا ً .. *مش غلط *

فعل سنرى عصيانا مدنيا في قادم الايام ..
إذا إشتدت المحن وحرك ترامب عصاته الشيطانية من جديد ..!؟