السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح في اقليم القدس تبحث مع قيادات طلابية في جامعتي القدس والقدس المفتوحة أحوال الحركة

نشر بتاريخ: 20/04/2008 ( آخر تحديث: 20/04/2008 الساعة: 11:53 )
القدس- معا- صرح ديمتري دلياني الناطق الرسمي باسم لجنة قيادة اقليم القدس في حركة فتح، بان وفد من اللجنة يتقدمهم أمين السر عمر الشلبي قام بجولة في جامعة القدس وجامعة القدس المفتوحة واجرى لقاءات حوارية مع القيادات الطلابية من حركة الشبيبة الفتحاوية.

والتقى الوفد, مع مدير المركز عائد صلاح الدين وناصر جعفر عضو لجنة قيادة الاقليم, ورئيس اتحاد مجلس الطلبة، ومهند انيس ممثلاً عن الشبيبة الطلابية، والباحث الاجتماعي يوسف عسكر وسهيل قريع مسؤول التسجيل, وقام الوفد بجولة في اقسام المركز المختلفة والاطلاع على اخر المستجدات في الساحة الطلابية.

وتوجه الوفد بعد ذلك للمشاركة في مأدبة غداء أقامتها عشيرة السرخي عن روح الفقيد العشائري الكبير المرحوم الشيخ قاسم السرخي.

والتقى الوفد, مع عدد كبير من قيادة حركة الشبيبة الطلابية وممثلاً عن المكتب الحركي لجامعة القدس وشخصيات تنظيمية من منطقة أبو ديس.

وافتتح اللقاء, رئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس محمد جعفر، مشيدا بلجنة قيادة اقليم القدس في حركة فتح, متحدثا عن عدد من الانجازات التي حققها اتحاد مجلس الطلبة في دورته الحالية.

وتحدث عمر الشلبي، امين سر لجنة قيادة اقليم القدس في حركة فتح، عن أهمية وحدة حركة فتح لما في ذلك من مصلحة وطنية وخاصة في القدس ومؤسساتها ولأن وحدة حركة فتح وقوتها تنعكس ايجاباً على الشعب الفلسطيني في الاصعدة السياسية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية المختلفة.

ورفض الشلبي, ممارسات حركة حماس في قطاع غزة وما نتج عنها من تقسيم للصف الفلسطيني و ضعف حاله, مشددا على ضرورة التزام ابناء حركة فتح بالمسلكيات التنظيمية التي تنعكس ايجابياً على الساحة السياسية الفلسطينية.

وقال أنور بدر رئيس لجنة الشبيبة في الاقليم، أن هدف الزيارة هو التواصل بين المرجعية التنظيمية المتمثلة في لجنة قيادة اقليم القدس والحركة الطلابية في المحافظة وافساح المجال لنقل الحالة والحراك التنظيمي داخل الشبيبة في فترة الانتخابات الى حالة وحراك تنظيمي دائم يستفيد منه المجتمع باسره.

وتحدث ديمتري دلياني، عضو لجنة قيادة اقليم القدس في حركة فتح والمتحدث الرسمي باسمها، عن أهمية دور حركة الشبيبة في الدفاع عن المؤسسات التعليمية المقدسية وخاصةً جامعة القدس وما تمثله في عاصمة دولتنا المستقبلية.

وشدد دلياني, على أهمية دور الطالبات في اثراء العمل النقابي الطلابي, مطالباً الحضور ببذل الجهود لدعم مسيرة "أخوات دلال" في الجامعات الفلسطينية. والقى دلياني الضوء على الرمزية التي يحملها اسم قائمة الشهيد ياسر عرفات و المسؤولية التي يتحملها كل من يندرج تحت لواء هذه القائمة الانتخابية.

واعرب مهند رزية أحد قيادات الحركة الطلابية، عن تفاؤله بالمبادرة الصادرة عن لجنة قيادة الاقليم وعن استعداد الكادر الفتحاوي للتعاون من أجل النهوض بالعمل الطلابي الفتحاوي في الجامعة.

وأبرز رئيس لجنة العلاقات العامة في الاقليم ناصر جعفر، أهمية جامعة القدس ورمزية نجاح المبادرات الفتحاوية فيها, مؤكدا أن حركة الشبيبة في جامعة القدس قد قطعت شوطاً هاماً في سبيل دعم مسيرتها وحقق مجلس طلبتها قسطاً وفيراً من الانجازات التي يفخر طلاب الجامعة بها, مبدياً استعداد لجنة قيادة الاقليم بمساندة حركة الشبيبة الطلابية ومساعدتها في التواصل مع لجان الاقاليم الاخرى لتحقيق الاهداف المرجوة.

وقال صلاح شقير عضو المكتب الحركي في جامعة القدس, أن مبادرة لجنة قيادة الاقليم تعكس جدية واضحة في العمل وتساهم في اثراء التجربة التنظيمية لدى الطلاب و الطالبات, مؤكدا عن استعداد المكتب الحركي لجامعة القدس للمساهمة في دعم حركة الشبيبة الطلابية.

وتحدث علي ربيع بالنيابة عن تنظيم منطقة أبو ديس, عن اسس العمل النقابي الطلابي والياته التنظيمية خاصة في مرحلة الانتخابات.

واوضح طلال الصيّاد رئيس لجنة المعلومات وقاعدة البيانات في الاقليم، بأن لجنة قيادة الاقليم تضع نصب عينيها اعادة بناء الحركة في الاقليم وتنمية الثقة الشعبية بحركة فتح كضمانة للحقوق الفلسطينية, وتطلعات الشعب السياسية, مشيراً أن لجنة قيادة الاقليم في صدد وضع برنامج ضمن استراتيجية مدروسة توصل الى الهدف وأن الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من اليات التخطيط والتنفيذ.

وأوضحت د.كفاح الردايدة رئيسة لجنة اعداد و تدريب الكادر في لجنة قيادة اقليم القدس, عن أهميةالمشاركة في دورات اعداد الكادر، متحدثة عن مزج الاراء حول البرامج التي يمكن تطبيقها بمشاركة طلبة جامعة القدس.

وأكد محمد حسن مطر، رئيس لجنة الانتخابات الحركية والعامة في لجنة قيادة الاقليم، على النهج المؤسساتي الذي تتبعه اللجنة وأهمية التعاون مع ادارة الجامعة لانجاح التجربة الطلابية الديمقراطية، موضحا أن اختيار الطلبة والطالبات لمليء المناصب التنظيمية, سيكون ديمقراطياً ويخضع لمعايير واضحة في النظام الداخلي.