كتلة الصحفي: الاحتلال اعتقل 10صحفيين في شهر حزيران والاجهزة الامنية بالضفة وغزة تبدي مسؤولية اكبر

غزة -معا- قالت كتلة الصحفي الفلسطيني في تقريرها لشهر حزيران، ان عدد الصحفيين الاسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي بلغ 10 صحفيين، في حين أبدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة مسؤولية أكبر تجاه الصحفيين الفلسطينيين، وأهمية دور وسائل الإعلام في خدمة القضية الفلسطينية عامة حيث تراجعت خلال شهر حزيران المنصرم الانتهاكات الداخلية بحق الصحفيين.

وقالت كتلة الصحفي الفلسطيني في بيان وصل وكالة "معا" : لقد رصدت كتلة الصحفي الفلسطيني الانتهاكات الاحتلالية بحق الصحفيين خلال شهر حزيران، مع ضرورة لفت النظر إلى أن هذه الاعتداءات تنوعت في أشكالها بين الاعتقال والاستهداف بالرصاص والضرب والاستدعاءات من أجل التحقيق ومنع وسائل إعلام بعينها من البث".

وفصلت كتلة الصحفي الانتهاكات الاسرائيلية على النحو التالي : في 4-6-2008م اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي محمد القيق من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بينما كان يجتاز حاجز "الكونتينر" الواقع بين مدينة بيت لحم وبلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.

وفي 4-6-2008 المخابرات الإسرائيلية تستدعي الصحفي مصطفى صبري للمقابلة، دون إطلاعه على أسباب ذلك الإجراء وطبيعته.

بالاضافة الى 8-6-2008 إصابة مصور صحفي أجنبي خلال تغطيته لمسيرة بلعين الأسبوعية غربي رام الله.

وقيام سلطات الاحتلال في سجن النقب الصحراوي بحجب بث قناة الجزيرة مباشر عن الأسرى الفلسطينيين.

ومن ناحية اخري في 11-6-2008 محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية تحكم على الصحفي محمد عزت الحلايقة مصور فضائية الأقصى في جنوب الضفة، بالسجن لمدة عام وغرامة مالية قدرها 4 آلاف شيكل و ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ.

وكذلك في 14-6-2008 تجديد الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر للصحفي الأسير سامي العاصي من مدينة نابلس، وذلك للمرة الثانية على التوالي.

وفي 15-6-2008 مجموعة من المستوطنين يعتدون بالضرب على المصور الصحفي محفوظ أبو ترك خلال تصويره لإعمال بناء المستوطنات في حي رأس العامود بمدينة القدس.

وبتاريخ 15-6-2008 أصيب المصور الصحفي معاذ الشريدة مراسل إذاعة صوت النجاح، إثر صدمه من قبل سيارة للمستوطنين على حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ووصفت المصادر الطبية في المستشفى العربي أن الصحفي يعاني من كسر بالفقرة الأولى في ظهره, وإصابة مصور صحيفة الحياة مهيب البرغوثي ومصور اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار راني برناط، خلال مسيرة بلعين الأسبوعية.

وبتاريخ 22-6-2008 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة على حاجز زعترة شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية أربعة من العاملين بوكالة رامتان للأنباء أثناء توجههم من مدينة رام الله إلى نابلس، وذكرت المصادر أن الصحفيين الذين تم اعتقالهم على حاجز زعترة هم: فؤاد فروخ مدير الإنتاج بالوكالة في رام الله، والمصور رامي جحاجحة، وفني الصوت نبل نبيل، ومهندس البث محمد مربوع، وتم الإفراج عن ثلاثة منهم وإبقاء الفروخ رهن الاعتقال.

وفي 27-6-2008 اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على الزميل الصحفي محمد المغير، الذي يقطن مخيم رفح للاجئين جنوب قطاع غزة بالضرب والتنكيل، على معبر الكرامة 'اللنبي' خلال عودته من بريطانيا. وقال المغير إن جنود الاحتلال أجبروه على خلع ملابسه ونكلوا به وسخروا منه، موضحا أنهم داسوا على رقبته بأقدامهم.