الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب: تقديم العلاج لـ 509 حالة خلال شهر تموز من بينها 12 حالة جديدة

نشر بتاريخ: 06/09/2008 ( آخر تحديث: 06/09/2008 الساعة: 19:04 )
رام الله-معا- أصدر مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم، تقريره الشهري حول الحالات التي يقوم بعلاجها، والاشراف عليها خلال شهر آب الماضي، وذلك في إطار تقاريره الشهرية التي يصدرها الحالات التي يشرف على علاجها.

وقال المركز في بيان وصل معا نسخة منه إنه قدم العلاج لحوالي 509 حالة خلال شهر تموز الماضي، من بينها 12 حالة جديدة، إضافة إلى 497 حالة قديمة، ولا تزال أطقم المركز تواصل العمل معها، فضلاً عن تقديم الاستشارة والإرشاد لحوالي 161 حالة.

وأشار المركز في تقريره إلى أنه قام بتقديم العلاج والإرشاد لقرابة 121 حالة في مكاتبه وفروعه المنتشرة في الضفة الغربية، فيما قدم المشورة والعلاج لما يقارب 388 حالة خارج إطار المكاتب.

وأوضح المركز أن خبرائه قاموا بحوالي 1261 جلسة، من بينها 357 جلسة علاج داخل المكاتب، و698 جلسة خارج المكاتب، بالإضافة إلى 206 حالة استشارة فنية.

وأشار المركز في تقريره إلى أن الحالات التي تعامل معها خلال شهر تموز المنصرم كانت 239 حالة من الذكور، و222 حالة من الإناث، إضافة لتقديم العلاج لحوالي 48 حالة دون سن 18 عاماً.

وأوضح المركز أن تقسيم الحالات وفقاً للمحافظات جاء على النحو التالي: بيت لحم (16 حالة)، الخليل (99 حالة)، جنين (141 حالة)، أريحا (15 حالات)، القدس (35 حالة)، نابلس (68 حالة)، رام الله (95 حالة)، سلفيت (9 حالات)، طوباس (10 حالات)، قلقيلية (10 حالات)، وطولكرم (11 حالة).

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمود سحويل، مدير مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب إن المركز يهدف منذ تأسيسه إلى تخفيف المعاناة عن ضحايا التعذيب وأسرهم، وتقديم العلاج النفسي اللازم لهم، وإعادة تأهيلهم لتسهيل مهمة إعادة دمجهم في المجتمع، والمساهمة في خلق ثقافة مجتمعية ترفض مبدأ التعذيب بكافة صوره وأشكاله، وتقليل فرص تحول ضحايا التعذيب إلى مصدر للعنف، ضد أنفسهم أو ضد المجتمع.

وأكد الدكتور سحويل أن المركز يقوم بتدريب الجامعات والمهنيين في مجال الصحة النفسية والمجتمعية، كما يعمل على رفع مستوى الوعي لديهم فيما يتعلق بأعراض الصدمة النفسية، التي يعاني منها ضحايا التعذيب، وتدريب أفراد وضباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضمن برنامج تعزيز وتكريس مفاهيم واحترام حقوق الإنسان.