اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة تناقش التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني الرابع للاجئين

رام الله -معا- عقدت اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الستين للنكبة اجتماعها يوم أمس في مقر دائرة شؤون اللاجئين في البيرة, لمتابعة التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الرابع للاجئين.

واقر الاجتماع الورقة المتعلقة بطبيعة المؤتمر ومحاور النقاش وعناوين الأوراق المقدمة للمؤتمر والتي أعدتها اللجنة التحضيرية والتي شملت عدداً من المحاور التي تهم قضية اللاجئين وحقهم في العودة.

وصادق الاجتماع على المقترحات المقدمة من اللجنة التحضيرية بشأن عضوية المؤتمر والتي تضم إلى جانب فعاليات اللاجئين المشاركة في عضوية اللجنة مندوبين عن الاتحادات الشعبية والجمعيات الأهلية والنقابات العمالية والمهنية وعشرات المؤسسات الجماهيرية على امتداد الوطن.

وثمن دور المؤسسات التي أنجزت عدداً من أوراق المؤتمر ومنها ورقة بعنوان "حق العودة ومشاريع التسوية المطروحة منذ 1948 حتى الآن" من إعداد تجمع أهالي القرى والمدن الفلسطينية المهجرة وورقة أخرى بعنوان - آليات عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم- أعدها اتحاد مراكز الشباب الاجتماعية في فلسطين .

أما الورقة الثالثة التي تم إنجازها فهي بعنوان "حل الدولتين وحل الدولة الواحدة وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم" أعدها مركز بديل, كذلك تابع الاجتماع الورقتين الأخريين اللتين يجري إعدادهما من قبل مؤسسات أخرى إحداها بعنوان تفعيل دور م.ت.ف. في الدفاع عن حق العودة.

من جهة أخرى ناقش الاجتماع إليات وتاريخ عقد المؤتمر حيث صادق على التوجه الذي سبق أن أقره والذي عملت لإنجازه اللجنة التحضيرية وذلك بعقد عدد من ورشات العمل التي تسبق عقد المؤتمر لضمان أوسع مشاركة في نقاش الأوراق والمساهمة في المؤتمر بحيث تعقد هذه الورشات على النحو التالي: واحدة في الشمال بمشاركة مندوبي نابلس، جنين، طولكرم، طوباس، قلقيلية, ورشة أخرى في الوسط بمشاركة مندوبي رام الله، القدس، سلفيت، أريحا, ورشة رابعة في قطاع غزة, ورشة خامسة وراء الخط الأخضر.

هذا وقد قرار الاجتماع على أن يكون النصف الثاني من تشرين أول الحالي تاريخاً لعقد هذه الورشات, وبما يضمن قبل ذلك وصول وثائق المؤتمر لجميع المدعوين في وقت يمكنهم من المشاركة الفاعلة في نقاش أوراق العمل وإغنائها.

وعلى صعيد المؤتمر الوطني أقر الاجتماع مكان عقد المؤتمر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة يوم السبت 29 تشرين الثاني القادم بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وتوقف الاجتماع أمام المخاطر التي تتهدد الوضع الفلسطيني, مؤكداً على دعم كافة الجهود الرامية لتحقيق الوحدة الوطنية وتجاوز حالة الانقسام التي تواجه الشعب الفلسطيني.

كما أدان الاجتماع الممارسات الاسرائيلية في عكا, محذرا من مخاطر الهجمة وما تحمله في ثناياها من مخاطر تهجير جديد لأبناء الشعب الفلسطيني, مطالبا الجامعة العربية والسلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.