الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

على إثر تهديدات موفاز: كتائب شهداء الأقصى تهدد بضرب العمق الإسرائيلي والجهاد الاسلامي لن تمدد التهدئة

نشر بتاريخ: 04/12/2005 ( آخر تحديث: 04/12/2005 الساعة: 11:40 )
غزة- معا - أكدت حركة الجهاد الاسلامي تفكيرها الجدي بعدم تجديد التهدئة القائمة في ظل تجدد القصف الاسرائيلي لاهداف تابعة للحركة في قطاع غزة, في غضون ذلك هددت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح بضرب العمق الاسرائيلي حال نفذ وزير الجيش الاسرائيلي شاؤول موفاز تهديده بضرب قطاع غزة, ردا على اطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الاسرائيلية القريبة من حدود القطاع.

وأكد الحاج زياد النخالة "أبو طارق" نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الطائرات الاسرائيلية تستهدف الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي ومؤسساتها وكوادرها "لان العدو يعلم أن حركة الجهاد جعلته هدفها الأول ورفضت المشاركة في الانتخابات التي تحتكم لمرجعية أوسلو".

وأوضح الحاج النخالة في تصريح صحافي اليوم الأحد أن هذا الاستهداف يزيد أبناء الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد تمسكا بطريق الجهاد والمقاومة الذي أثبت نجاحه في دحر الاحتلال.

وأشار القيادي النخالة "أن العدو الصهيوني قائم على الإرهاب وسفك الدماء ولا يحترم مواثيق ولا عهود، ولا زال يواصل حربه وعدوانه ويعزز بناء المستوطنات في الضفة والجولان ويواصل بناء الجدار الذي يصادر أحلام الفلسطينيين بالعيش بحرية ويواصل حملة الملاحقة والاعتقالات والقتل اليومية للكوادر الفلسطينية"، مبينا أن هذا العدوان المستمر من شأنه أن يجعل الحركة تفكر جديا في عدم تجديد التهدئة نهاية هذا العام.

وفي نفس الاطار هددت كتائب شهداء الأقصى- الجناح العسكري لحركة فتح- اليوم الاحد بضرب عمق الاحتلال الإسرائيلي إذا تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة واستباحة الدم الفلسطيني.

وجدد الناطق الإعلامي باسم كتائب شهداء الأقصى "أبو غريب" في اتصال هاتفي مع "معا" التزام الكتائب باتفاق التهدئة واحتفاظها بالرد على أي خرق إسرائيلي لها، وذلك في رد الكتائب على التهديدات الأخيرة التي أطلقها وزير الجيش الإسرائيلي شاؤول موفاز بضرب غزة إذا ما تواصل إطلاق صواريخ المقاومة.

وقال أبو غريب: إن الانتهاكات الإسرائيلية لم تتوقف ليوم واحد وكانت ذروتها امس عندما قتلت قوات الاحتلال صياداً فلسطينيا في عرض البحر ومواطناً شرقي خانيونس، ومواصلة القصف اليومي بدوافع الخوف الاحتلالي لمناطق شرقي محافظات غزة، قائلاً :" لن نسكت على استباحة دماء أبناء شعبنا ولنا حق الرد الذي نحتفظ به ونحن ملتزمون بالتهدئة ما التزم بها العدو ولن نرد بالصواريخ فقط وإنما بكل الوسائل المتاحة حتى بالعمق الصهيوني".

واعتبر أبو غريب أن تهديدات موفاز ما هي إلا تصدير للأزمة الداخلية الإسرائيلية وتسويق لدعايته بأنه القادر على ضبط الأوضاع قائلاً:" لن نسمح بذلك لا لموفاز ولا غيره".

وحول أي دعوة مصرية تلقتها الكتائب لحوار الفصائل في القاهرة قال أن الكتائب كبقية الفصائل الفلسطينية تلقت تلك الدعوة، مشدداً على أن الكتائب ستلتزم بما تجمع عليه الفصائل سواء بإيقاف التهدئة أو بالاستمرار فيها بناء على المصلحة الفلسطينية والتزام الاحتلال باستحقاقاتها.