محمد خليل اعطية : الرجل المناسب في المكان المناسب بقلم: عبد العزيز ابو فنار

بيت لحم - معا - القرار الحكيم الذي اتخذته الهيئة الادارية لنادي شباب يطا الرياضي باعادة تكليف المدرب المخضرم محمد اعطية لقيادة دفة نادي شباب يطا الرياضي و الاشراف الكامل على تدريب الفريق و اعادة صفوفه الى المستوى المطلوب ، هذا القرار يحمل في طياته اولا و اخيرا التقدير و الاعتراف بقدرات المدرب محمد اعطية .

لقد قاد اعطية نادي شباب يطا ومنذ تأسيسه ولكن و بسبب ظروف طارئة و قاهرة تعاقب على النادي عدة مدربين مما كان له الاثر السلبي اضافة الى تشكيل ارباك واضح في صفوف اللاعبين على مدار الفترات السابقة وكذلك منذ بداية الدوري الممتاز للعام 2008 الجاري حاليا .

ومن وجهة نظري فان هذا المدرب المناسب في هذه الفترة لما لديه من خلفية كاملة عن الفريق اليطاوي و توظيف قدراته ميدانيا و التعامل معه بما يتفق و حالته النفسية لان اهل مكة ادرى بشعابها و هذه الثقة التي حصل عليها من الادارة و الجمهور و اللاعبين و لكي ينجح في كل مهماته تحتاج الى تفاعل اللاعبين وو قفة صادقة من الصحافة الرياضية التي لديها المعرفة الميدانية بأسلوب الممارسة الكروية بعيدا عن النظريات الحفظية التي لا تمت للمعرفة الاصولية لكرة القدم .

الكل شاهد اداء الفريق اليطاوي في مباراته مع اهل القمة ( الامعري ) و القرار لكم ايها الرياضيون !!

إن فريق شباب يطا ظلم في اكثر من مباراة نتيجة التحكيم الظالم من قبل بعض الحكام و خسر و تعادل نتيجة لذلك .

كل النجاح للمدرب محمد خليل اعطية ( ابو خليل ) في مهمته الصعبة التي هو بلا شك اهلا لها و لأننا لو اتينا باخر فلن يقدم لنا في هذه الفترة الوجيزة المتبقية اي اضافة فنية او انجازية وهذا من وجهة نظري ، هي الحقيقة التي قد لا تغيب عن الفطناء المدركين و العارفين بعلم التدريب و الله يوفق ابن يطا ابا خليل و كذلك لا يفوتني ان اتقدم بعظيم الامتنان و التقدير لكل اللاعبين و اتمنى الشفاء العاجل للمصابين منهم وو فقنا الله جميعا