الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

صنـدوق الأقصى يعتمد برنامج إغاثة لغزة بمبلغ 25 مليون دولار

نشر بتاريخ: 05/01/2009 ( آخر تحديث: 05/01/2009 الساعة: 20:17 )
رام الله- معا- عقدت اللجنـة الإدارية لصندوقي الأقصى والقدس اجتماعها الرابع والثلاثينبمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة برئاسة ممثل المملكة العربية السعودية في اللجنة ، معالي المهـندس يوسـف بن إبراهيم البسـام .

واستجابة للظروف الصعبة التي يمر بها الأهل في غزة ؛ اعتمدت اللجنة برنامج إغاثة بمبلغ (25) مليون دولار أمريكي لتوفير معونات إغاثية عاجلة من الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية ؛ بالإضافة إلى أعمال التأهيل السريعة . وتنفذ هذه المعونات بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني، وبالتنسيق مع اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، والهلال الأحمر المصري ، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ، والهلال الأحمر القطري ، وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائي وهيئات أخرى .

كما وجهت اللجنة بعقد مشاورات مع مؤسسات مجموعة التنسيق التي تضم صناديق العون العربي وصندوق الاوبيك للتنمية الدولية والبنك الإسلامي للتنمية، وكذلك العمل مع مؤسسات العمل الطوعي من أجل الإفادة القصوى والتعزيز المتواصل لأسباب نجاح جهود إغاثة أهلنا في غزه.

ودعت اللجنة كل المؤسسات والصناديق العاملة في مجالات الإغاثة والتأهيل وإعادة التعمير إلى الاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية الملحة لأهل غزة . وفي هذا الإطار عبرت اللجنة عن فائق الشكر وعظيم التقدير لمبادرة خادم الحرمين الشريفين بإطلاق حملة تبرعات للوقوف مع شعب فلسطين في هذه المحنة العصيبة .

وتتابع اللجنة الإدارية لصندوق الأقصى باهتمام بالغ التطورات المؤسفة في قطاع غزة ؛ وهي حريصة على مواكبة الدعم وتنويع منافذ ومساقات التنفيذ لضمان أفضل استجابة ممكنة لاحتياجات أهلنا في القطاع .

يذكر أن صندوق الأقصى انبثق عن قرارات القمة العربية في القاهرة عام 2000، واستجابة لمتطلبات مساعدة الشعب الفلسطيني لدعم صموده إبان اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول عام 2000، حيث تولى صندوق الأقصى مهمة إعداد المشاريع للشراكة التمويلية مع البنك الإسلامي للتنمية والهيئات المالية العربية والإشراف على تنفيذها. وتشمل حافظة المشاريع التي يدعمها البنك والصندوق كافة القطاعات الحيوية للاقتصاد مع تركيز الاهتمام على قطاعات التعليم والرعاية الصحية والزراعة، ومشاريع إعادة التأهيل للبنية التحتية، والبرامج الاجتماعية والإغاثية، وإعمار البلدة القديمة في القدس الشريف.

وتأسس البنك الإسلامي للتنمية تنفيذاً لقرارات مؤتمر وزراء مالية الدول الإسلامية عام 1973، بهدف المساهمة في عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعمها في الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية للنهوض بمستوى المعيشة طبقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية. ويتخذ البنك الإسلامي للتنمية والذي افتتح رسمياً عام 1975؛ مدينة جدة مقراً له إلى جانب ثلاثة مكاتب إقليمية في الرباط وكوالالمبور وكازاخستان، ويشرف على تمويل وتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية وتشجيع التجارة الإسلامية في الدول الأعضاء والبالغ عددها 56 دولة.