الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدة سبسطية تجمع التبرعات العينية لأهالي غزة

نشر بتاريخ: 17/01/2009 ( آخر تحديث: 17/01/2009 الساعة: 15:37 )
نابلس- معا- جمعت بلدة سبسطية التبرعات العينية لأهالي قطاع غزة على مدار أسبوع كامل، وذلك استمراراً لحملة التبرعات التي تنظمها مؤسسات أهلية فلسطين لدعم أهل غزة في الأسبوع الرابع للحرب.

وأكد رئيس بلدية سبسطية علي عازم، أن حملة التبرعات جاءت تعزيزاً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، والتي أعلنت عنها الإغاثة الزراعية والمؤسسات المجتمعية والأهلية بالتعاون مع بلدية سبسطية وجمعية براعم سبسطية وجمعية سبسطية الخيرية وبرنامج التأهيل المجتمعي ولجنة زكاة سبسطية وجمعية تنمية الشباب،منوهاً أنهم جمعوا سبعة أطنان من المواد العينية التي تشمل المواد التموينية والملابس والأغطية الشتوية لأهالي القطاع.

وأشار إلى أن الحملة ستستمر طالما أن الحرب على غزة قائمة وأنها ستكون بأشكال مختلفة حسبا لمستجدات ومتطلبات الشعب الفلسطيني في القطاع، منوهاً أن الوضع الإنساني صعب جدا في غزة وهم بأمس الحاجة لأي مساعدة في ظل تردد المؤسسات الدولية الإغاثية عن تقديم المساعدات والخدمات بشكل كامل.

من جهته أكد منسق الحملة بمدينة نابلس ضرار أبو عمر انه لا يوجد أية تعارض بين الحملة التي نظمتها مؤسسات اهلية بمدينة نابلس وبين حملة الحشد المادي والإنساني التي أطلقتها المحافظة نابلس بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.

وأوضح أبو عمر أن الهدف من الحملتين هو دعم الأهل في غزة، مشيرا انه وعندما تم تشكيل لجنة من المؤسسات الأهلية بمحافظة نابلس تم التوجه لمحافظ المدينة الدكتور المحيسن والاجتماع به والتنسيق معه حول الحملة بحضور مدير الشؤون القروية والبلدية بالمحافظة غسان دغلس، وتم عرض الموضوع على المحافظ مباشرة والذي بدوره أبدى ملاحظات حولها والتي تتعلق بالتبرعات النقدية ومنع التبرع بأي من البضائع الاميريكية أو الإسرائيلية، منوها الى ضرورة التنسيق مع لجنة المؤسات في المحافظة، حيثا تم بالفعل التنسيق مع لجنة المؤسسات.

وأكد أبو عمر أن الحملة أخذت بعين الاعتبار كل هذه الملاحظات، موضحا أن حملة المؤسسات الأهلية انطلقت في 22 تجمعا سكنيا بمنطقة محافظة نابلس وشارك بها حوالي ثمانين متطوعا،مشدداً على انه يجري الآن حصر الكميات التي تم جمعها لإحصائها وعمل تقارير رسمية بذلك، داعيا إلى ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات بغض النظر عمن ينظمها بها شريطة أن تعتمد الشفافية والمهنية في عملية جمع التبرعات، وذلك لان أهالي غزة هم بحاجة ماسة لها، وهي جزء من المساهمات التي قدمها أهالي الضفة لتخفيف الآلام عن أهالي غزة.

كما واكد على ضرورة التوحد الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية هي الأفضل وأن الدعم المعنوي أكثر نجاح من أي دعم مادي.