الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلعاوي: المنظمة حازت بجدارة بالاعتراف الدولي عبر تضحياتها

نشر بتاريخ: 01/02/2009 ( آخر تحديث: 01/02/2009 الساعة: 22:35 )
بيت لحم - معا - قال حكم بلعاوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريح صحفي وصل معا نسخة منه " ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتي حازت بجدارة عبر تضحياتها بالاعتراف العربي والإقليمي والدولي رسميا وأصبحت احد رموز الأمم المتحدة تمثل شعبا مناضلا يبتلع الحكايات العابرة ويستأصلها لتكريس الخطوات المرئية والمعبرة عن أحاسيس الشعب والوطن والقضية والهدف الوطني النبيل...

واضاف بلعاوي قائلا" أمطرتنا الفضائيات بصاعقة الغرور التي اندلعت على لسان خالد مشعل... حيث تحدث وبشكل مفعم بالاستبشار عن إمكانياته الزاخرة بتأبين التاريخ الوطني الفلسطيني الذي تجسده منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والتي حازت بجدارة عبر تضحياتها بالاعتراف العربي والإقليمي والدولي رسميا وأصبحت احد رموز الأمم المتحدة تمثل شعبا مناضلا يبتلع الحكايات العابرة ويستأصلها لتكريس الخطوات المرئية والمعبرة عن أحاسيس الشعب والوطن والقضية والهدف الوطني النبيل"

وتابع يقول " لقد رافقت هذه الصاعقة تصريحات ليست مغفَّلة وإنما تنطق بما يأتيها من إملاءات ويصل ببعضهم أن يدلي ويبعثر الكلمات دون أن يدرك مدى الدواخ الذي تعاني منه عندما يصرح احمد جبريل من موقعه مثل ضابط مرور بأن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لم تقاوم وكانت تنتظر هزيمة حركة حماس وعندما يخلع عبد الله شلح الكلمات من بين أسنانه ويقول أن الغائب الوحيد عن معركة غزة كانت منظمة التحرير الفلسطينية وكلاهما يؤكدان عدم شرعية الإدراك السليم ولا يتذكران أن كل موجود في قطاع غزة من الشجر والحجر والبشر والمقاومين من كل المنظمات كانوا أبطالا في وجه العدوان مثلما هم سيبقون أبطالا في وجه القيادات المبتورة الذين استحبوا العمى على الهوى وأصابتهم صاعقة الغرور والبهتان ولم يعد هناك من عاصم للتدهور الذي يمثلونه لأنه متولد من تخلفهم ومنطوقهم هو نفسه الشعارات الجوفاء الساذجة والعصبية الخطابية التي تم تلقينهم بها وفق هوى الأسياد الأزارقة والزنادقة وكلها أمور تعهدها حركة فتح وطالما اصطدمت بها في الزوايا والسراديب والأزقة والطرقات وداستها في مسيرتها الوطنية إلى أن تمكنت بجدارة من تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وانتزعت الاعتراف الرسمي العام وأصبحت ليست فقط المرجعية الوطنية حيث يتلذذ الوطن الفلسطيني بنشيده ومأواه الآمن وآفاق صموده وأهدافه الوطنية..".

وتابع يقول " لقد هب الشعب وممثلوه في كل أنحاء العالم يطالبون بإسكات صوت النعيق الذي يهدف إلى تأبين الأمل والحقيقة الوطنية وتعلو هذه الأصوات النابعة من عمق التضحيات لتصرخ في وجوههم أن القانون والضوابط تحتاج دائما إلى وعي السياسي لإثبات أن لديه الإدراك، وتبعثر الكلمات عبر الفضائيات اقرب إلى الارتجاف منها إلى هذا الوعي والإدراك ويشعر المستمع إلى ما تقوم به هذه الأجسام تكاد تذوب في تفسيرات التردد بأنها لم تقصد التغيير ولا تسعى إلى البديل وكان الشيخ محمد نزال أحد هؤلاء الذي أعطى مشهدا حقيقيا لهذه الانفعالات الصادرة عن الغرور الذي تبطنه مساعي الهدم والفوضى والعبث والاندحار... وكل ذلك تعبير منطقي لأن تراث لغاتهم وأحلامهم تغفو على سواعد أسيادهم في هذه العاصمة أو تلك ولا يعرفون عن شوارع فلسطين الوطن والأرض وترابها وسماءها وزفراتها ولذلك يصاحبهم دائما الشك والبلبلة والتسلية والبازارات حتى لو كانت الأثمان أطفال فلسطين ونساؤها وأهلها شهداء الأرض والوطن وتبدأ قصة الخيالات المريضة تتعاطى مع هذه الوقائع المبهرة بتشكيل الحواجز في طريقها واستنساخ صور من خيالهم المريض والأفكار العقيمة والتلذذ بعذابات الوطن والمواطنين ويصل بهم هذا الاندفاع الأحمق والمطرز بأهواء الأسياد بأن الوقت قد حان لخوض معركة التمثيل الفلسطيني وفق الأجندات المخططة والمرسومة وتزداد صلافتهم وحقارتهم في إطار تهيئة الأجواء لأهوائهم حين يفتحون البازار ويطلقون الصرخات وفق خططهم محذرين على سبيل المثال ألا تذهب أموال الإعمار إلى جيوب الذين يعملون في السلطة الوطنية حتى لا تصل إلى الفاسدين... وهل يمكن لكل من يعي المسؤولية أن هذا التواطؤ في تصرفاتهم والتصريحات الباهتة والتحريضية والعابثة ليس هدفها إلا المشاريع التآمرية على أقدس مقدسات حصيلة النضال والتمثيل الفلسطيني المجسد بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني... الذي وأن كان يئن من وجع الانقلابات والانقسامات والمؤامرات لكن لديه فقط الحل الذي يعالج بجرأة الخروج من بيت الطاعة لكل من يفكر أو يمارس ذلك بإسكات صوته وجسده ووجوده ولن يغمض العين بعد الآن عن هذه المؤامرة وعن أصحابها الذين قصموا ظهر المسيرة الوطنية بأوهامهم وأفعالهم المشحونة برصاص الغدر "