الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية تعقد مؤتمرها الاول برام الله

نشر بتاريخ: 01/02/2009 ( آخر تحديث: 02/02/2009 الساعة: 00:31 )
رام الله -معا- عقدت جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية مؤتمرها الاول في مقر الجمعية الكائن خلف فندق غراند بارك - الماصيون في الساعة الخامسة من مساء اليوم الاحد. وتم عقد المؤتمر بمشاركة سفير جمهورية الصين الشعبية في فلسطين ومستشار السفارة والملحق التجاري لسفارة الصين، وبحضور مدير عام الجمعيات والمؤسسات في وزارة الداخلية فدوى الشاعر.

والقى كلمة الجمعية عدنان سمارة القائم بأعمال رئيس الجمعية حيث رحب بسفير جمهورية الصين والوفد المرافق له، مهنئا اياه بعيد رأس السنة الصينية، وتطرق الى التاريخ العريق الذي يربط الشعب الفلسطيني بتنظيماته السياسية والكفاحية مع جمهورية الصين، مشيرا الى ان ابرز قيادات الثورة الفلسطينية على مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية تلقوا تدريباتهم العسكرية في الصين، كما ان الصين كانت الداعم الاكبر لفصائل الثورة بالسلاح والعتاد والمستلزمات، علاوة على الدعم المعنوي والسياسي الذي قدمته الصين لشعبنا على مدى سنوات كفاحه.

كما اشار الى ان الصين كانت من اوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسيطينية رافعة مستوى التمثيل الفلسطيني من مكتب لمنظمة التحرير الى سفارة رسمية.

واشار عدنان سمارة الى اهمية الصين العصرية كقوة اقتصادية وسياسية اولى على مسار القضية الفلسطينية، بتأييدها التام لحق شعبنا في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة والحرية والتقدم والازدهار، وتحدث عن العلاقات التجارية الفلسطيينة الصينية الحالية حيث لا يخلوا بيت من بيوت الوطن من المنتجات الصينية.

وقال عدنان سمارة ان هذه الانتخابات تأتي في غياب مؤسس الجمعية الذي نتمنى له الشفاء العاجل والعودة السريعة الى ارض الوطن، لكنها تصب في جهوده الكبيرة لانشاء هذه الجمعية واحياء وتنشيط العلاقات الفلسطينية الصينية، متأملا في اعضاء الهيئة الادارية الجديدة بذل المزيد من النشاط والعمل الدؤوب من اجل تنشيط الجمعية وتحقيق غاياتها عبر التبادل الثقافي والتجاري والرياضي مع الصين، واعدا بأن تعمل الجمعية على تعريف المجتمع المحلي بعادات الصين وتاريخها وثقافتها.

السفير الصيني عبر بدوره عن سعادته لحضور هذا المؤتمر والذي يعتبره حدثا كبيرا، مشيرا الى انه في غاية السرور كونه يعمل ويعيش في رام الله والتي احبها وقدرها تقديرا كبيرا، وقد عاد بالذكرى الى حضوره حفل التأسيس بوجود صديقه هاني الحسن، كما انه سر بالتعرف كثيرا على الحضور ومنهم محافظ رام الله الدكتور سعيد ابو علي ورئيسة البلدية جانيت خوري والتي شرفته بمنحة مرتبة مواطن الشرف في رام الله، وكذلك بحضور بسام الصالحي امين عام حزب الشعب، وقيس ابو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، والدكتور احمد صبح وكيل وزارة الخارجية وغيرهم الكثير.

كما اشار السفير الى ان علاقته بالشعب الفلسطيني قديمة حيث انه عمل في السفارة الصينية في تونس وهناك تعرف على الرئيس الراحل ياسر عرفات وعلى كبار قادة منظمة التحرير وربطته بهم صداقات كبيرة.

كما تحدث عن افاق جمعية الصداقة الصينية الفلسطينية داعيا الى تفعيل الجمعية وزيادة نشاطها داخل المجمتع، مؤكدا ان السفارة سوف تقدم كل ما يلزم من التسهيلات للجمعية للقيام بعملها.



بعد كلمة السفير تم قراءة التقرير الاداري بحضور مدير عام وزارة الداخلية السيدة فدوى الشاعر، ثم قدمت اللجنة التحضيرية المؤقتة استقالتها وتم انتخاب السيد اسماعيل جبر (الحاج اسماعيل) رئيسا للمؤتمر، حيث تم تلقي المتقرحات والتصويت حولها.

تم اعتماد الاقتراح الاول المقدم من عدنان سمارة بإعادة انتخاب هاني الحسن بالتزكية، وقد ترشح للانتخابات 15 عضوا تم انتخاب 13 منهم.