الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

العليا لمتابعة شؤون الاسرى تقر برنامج فعاليات يوم الاسير الفلسطيني

نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 13:05 )
رام الله-معا- اعلنت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى في رام الله، عن برنامج النشاطات لاحياء يوم الاسير الفلسطيني في 17-4 والذي يشمل كل محافظات الوطن وشعبنا في الشتات دعما للاسرى في سجون الاحتلال.

وقال عزمي النبالي سكرتير الهيئة في مؤتمر صحفي عقد في وزارة الاعلام في رام الله اليوم، للاعلان عن برنامج النشاطات والفعاليات الخاص بيوم الاسير الفلسطينين، ان الهيئة ستبقى تدافع وتدعم الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي حتى يتم الافراج عنهم.

من جانبه قال امين شومان منسق الهيئة:" اننا نجتمع اليوم لنلقي الضوء على قضة مركزية وهامة وهي اسرانا في سجون الاحتلال هذا الملف الذي يجب ان يأخذ الصدارة في كل شيء".

واشار الى برنامج الفعاليات والمسيرات والنشاطات في يوم الاسير الذي وضعته الهيئة بالتعاون مع ك المؤسسات ووزارة الاسرى، فقد كان7-4 اعتصام امام الصليب الاحمر يطالب بجثامين الشهداء، وبطولة الشطرنج التي شارك فيها عدد كبير من الاسرى المحررين، وسيكون يوم غد الخميس مؤتمر وطني في قاعة بلدية البيرة تشرف عليه عدة مؤسسات تسلط الضوء على قصص وحياة ومعاناة الاسرى في السجون الاسرائيلية، والقيام بسلسلة زيارات لاسرى حرروا بعد قضاء محكوميات عالية جدا في الاسر، ويوم غد سيكون هناك مسيرة مركزية في مدينة نابلس، ويوم الاحد القادم 19-4 مسيرة مركزية في مدينة رام الله، كما ستكون الحصة الاولى في المدارس للحديث عن الاسرى غدا.

من جهته اكد حلمي الاعرج امين سر الهيئة، ان يوم الاسير لا بد من تسليط الضوء على الظروف الاعتقالية التي يعيشها الاسرى داخل المعتقلات، فهي ظروف مأساوية حيث تضيق الخناق على الاسرى في كل مكان، فسلطة الاحتلال الان تتخذ قرارات نعتبرها ظالمة وسياسة تعنى بممارسة العقوبات الجماعية بحق الاسرى والاسيرات، وسط محاولة لتسيس الظروف الاعتقالية.

واشار الاعرج الى القرارات الوزارية الجديدة التي تفرض على الاسرى خاصة ارتداء الزي البرتقالي الذي فرضته امريكا على معتقل غوانتانامو، موضحا ان الاسرى يرفضونه بشكل كبير، وسوف تؤدي هذه السياسات الى حالة من التضييق والاختناق والانفجار داخل السجون، محذرا سلطات الاحتلال ومحملها كامل المسؤولية لما قد يحدث للاسرى داخل السجون.

وجدد الاعرج العهد للاسرى قائلا:"نتعهد على ان تبقى قضيتكم حاضرة بيننا فكل العالم لم ينسى قضية الجندي شاليط ويقوم بمساعي وتحركات للافراج عنه، ماذا نقول نحن ولدينا 11 الف اسير داخل السجون قضى بعضهم ربع قرن داخلها، ونطالب من المجتمع الدولي ان يتعامل مع قضية الاسرى الفلسطينيين بمكيال وليس بمكيالين".

بدوره استعرض عصام بكر اربع محاور سيتم العمل عليها لعرض معاناة الاسرى، اولا موقف سياسي فلسطيني واضح يتحدد بمرجعية واحدة ترفض الحوار دون حل قضية الاسرى والاستيطان، واعتبار يوم 17 نيسان هو يوم الاسير العربي وليس فلسطين فقط، ويجب ان تتحرك المفوضية السامية لحقوق الانسان واللجان الدولية وارسال لجان تحقيق لتقصي الحقائق بانتهاك اسرائيل لحقوق الانسان، سنوجه رسالة الى الرباعية والبرلمان العربي والاوروبي من اجل الضغط على حكومة اسرائيل، واخيرا اعضاء الكنيست العرب عليهم اصدار تقارير والقيام بدورها في تحمل المسؤولية.