الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعنوان شجرة زيتون لكل أسير-تنظيم مهرجان حاشد في طوباس تكريما للأسرى

نشر بتاريخ: 26/04/2009 ( آخر تحديث: 26/04/2009 الساعة: 23:37 )
طوباس- معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني ومديرية زراعة طوباس ومديرية التربية والتعليم في محافظة طوباس مهرجانا جماهيريا تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال تحت عنوان شجرة زيتون لكل أسير وتكريما للمتقاعدين المدنيين والعسكريين وتكريما للصحافيين العاملين في المحافظة

وشارك في المهرجان المركزي وزير الزراعة محمود الهباش ود. سامي مسلم محافظ طوباس، وقدوره فارس رئيس نادي الأسير، ومسئولين في وزارة الزراعة والشؤون الاجتماعية وممثل المنظمة العالمية للغذاء (الفاو)، وممثلو الهيئات المحلية والمؤسسات وحشد من الحضور.

و في كلمة وزير الزراعة قال ":لا سلام إلا بتحرير الاسرى وازالة الاستيطان واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وثمن الهباش فكرة وزارة الزراعة في طوباس التي ارتأت أن تكرم الأسرى بتوزيع أشجار الزيتون على عائلاتهم

وقال: 'اليوم ونحن نطلق مشروع فلسطين خضراء حية نقدم شجرة زيتون لكل أسير وأسيرة من أبناء هذه المحافظة .

وشدد وزير الزراعة على ضرورة أن تعم الوحدة الوطنية صفوف أبناء الشعب الفلسطيني والوطن بأكمله.

وقال الهباش إن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني يمران بمنعطف حاد وظروف غاية في الصعوبة والتعقيد وذلك في ظل حكومة إسرائيلية تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني .

من جهته حيا د سامي مسلم محافظ طوباس الأسرى وقال "إن الأسير يناضل لتحقيق الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني التي ناضل الجميع لأجلها واعترف بها العالم أجمع" .

وثمن مسلم جهود منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) التي قدمت مشاريع زراعية كثيرة للفلسطينيين بالتعاون مع وزارة الزراعة لتمكين المزارعين من الصمود والثبات على أراضيهم . وأشاد بجهود وزارة الزراعة في طوباس التي ارتأت أن تكرم الأسرى بيوم الأسير بأن توزع أشجار الزيتون عليهم تعبيرا على التواصل والانغراس ما بين الأسير وأرضه.

بدوره حيا قدوره فارس الأسرى وبين أن الأسرى وعلى مدار الأربع وعشرين ساعة في مواجهة مستمرة ودائمة مع الاحتلال الذي يمارس بحقهم شتى صنوف القسوة والتعذيب . وأشار إلى أن قضية الأسرى ليست قضية مؤسسة أو تخص طرفا دون الآخر بل أنها قضية الشعب الفلسطيني بأكمله.

وقال إن الأسرى يتعرضون لخطر حقيقي في ضوء الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ، وأشار إلى وثيقة الوفاق الوطني التي صيغت بأيدي الأسرى، مبينا أن هذه الوثيقة ربما هي الوحيدة التي تتفق عليها كل الفصائل الفلسطينية .

وفي نهاية اللقاء تم تكريم عائلات الأسرى والأسرى المحررين والصحفيين الذين رفعوا صوت الحرية والأسرى عاليا .

كما توجه الوزير برفقة المحافظ ومدير مديرية الزراعة ومدير المؤسسة الفاو إلى طمون لافتتاح مشروع إنعاش القطاع الزراعي إنشاء خزانات المياه الممول من اليابان وتنصيب وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة العاملين (الفاو) .

وقد افتتح المشروع من قبل وزير الزراعة د. محمود الهباش والوزير المحافظ سامي مسلم ورئيس بلدية طمون محمد بشارات ومدير مديرية زراعة طوباس وجدي بشارات ومدير مؤسسة الفاو في فلسطين .

كما توجه الوفد إلى بلدية طمون وكان في استقبالهم رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدية وأهالي قرية طمون حيث رحب رئيس البلدية بالحضور وأثنى على الجهود التي بذلت من قبل وزارة الزراعة والفاو كما طالب بمشاريع تنفذ في المنطقة مثل البئر الارتوازي في سهل البقيعه ويخدم أراضي طوباس وطمون .

من جهة أخرى أشار مدير مديرية زراعة محافظة طوباس وجدي بشارات مرحبا بالحضور وشكر دولة اليابان والفاو على المشاريع التي تنفذ وبين أن المشاريع تنفذ بين شعبين احدهما يتعلق بالإنتاج النباتي وخزانات مياه وشبكات ري والأخر يتعلق بالإنتاج الحيواني وبناء حصائر للثروة الحيوانية وكوزارة المزارعين خلقنا لخدمتهم ولتسهيل مهما نستطيع .

كما شكر الحضور لاهتمامهم ورعايتهم لمثل هذه المشاريع كما رحب المحافظ بالحضور وتحدث عن أهمية المشاريع كما رحب المحافظ بالحضور وتحدث عن أهمية المشاريع للسكان لخدمة القطاع الزراعي كما قدم الشكر لمنظمة الفاو واليابان .

كما تحدث مدلوريجي دومياني مدير الفاو في فلسطين أشار عن أهمية المشاريع وقدم شرحا عن المشاريع قائلا انهينا المرحلة الأولى وسوف ننطلق للمرحلة الثانية وهي تدريب المزارعين وسنقدم مشاريع كثيرة في محافظة طوباس وستكون هناك خطوات أخرى لصالح المزارعين في المحافظة

بدوره تحدث الوزير الهباش عن دعم المزارعين قائلا أن مثل هذه المشاريع ما هي إلا جزء بسيط لما تستحقون وسنقدم لكم مع المانحين والأصدقاء مثل الفاو .
كما بين أهمية القطاع الزراعي أضافه إلى الأراضي والمحافظة عليها وتكمن أن هذه ارض مباركه والناس الذين يعملون عليها أناس مباركون وهم فاه مزارعون والمواطنون وهذا الوحيد الاتفاق كفلسطينيين من اجل فلسطين والتوحد من اجل الحفاظ على الأرض وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .