الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تلفزيون حماس يواصل بثه التجريبي وسط تكتم على موقعه

نشر بتاريخ: 09/01/2006 ( آخر تحديث: 09/01/2006 الساعة: 14:21 )
غزة - معاً- استأنفت قناة الاقصى التابعة لحركة حماس اليوم بثها التجريبي بآيات من الذكر الحكيم تبعها بث لدعاية انتخابية.

وأوضح أحد قادة الحركة فتحي حماد لوكالة معا أن فكرة إنشاء تلفزيون خاص بها جاءت لاستكمال الصورة بالصوت لإذاعة الأقصى.

فيما رفض مسئول الدائرة الإعلامية جمال نصار والقائم بأعمال إذاعة ومرئية الأقصى الكشف عن مقر بث التلفزيون في هذه الأوقات وذلك لظروف ودواع امنية على حد تعبيره، قائلاً :"أن المرئية وهو الاسم المبدئي للتلفزيون ستتابع كافة القضايا المجتمعية والدعوية والسياسية وستكون شاملة كما إذاعة الأقصى لكافة القضايا و الشرائح المجتمعية".

وأشار حماد بدوره إلى أن الطواقم والاجهزة جاهزة للبث, حيث أنه من المحتمل أن تنقل مرئية الأقصى نفرة الحجيج من الديار الحجازية مع غروب شمس هذا اليوم .

وتابع قائلا :" لقد تم تدريب الكادر الذي يتكون من 15 إعلاميا وفنياً منذ 6 أشهر وان العدد قابل للزيادة, وأنه تم تحضير خطة تنقسم إلى قسمين الأولى تحضيرية مدتها من شهر إلى 3 أشهر وتشتمل على الأخبار, برامج اجتماعية, صحية, وإسلامية والتي سيعمل من خلالها على بث الأناشيد الاسلامية التي تعبر عن ثقافة الحركة".

واشار حماد الى أن الخطة الثانية ستكون الخطة الدائمة للتلفزيون وستعبر عن الرؤية الاسلامية الإعلامية, وقال " إنها ستدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حق عودة اللاجئين, ونشر الوعي, والدفاع عن حقوق الأسرى والحفاظ على الأقصى الشريف".

وأوضح حماد أن البث سيشمل فقط قطاع غزة, ومن المحتمل أن يصل إلى أطراف من الضفة الغربية.

وحول استيعاب حركة حماس لإعلاميات بجانب الكادر الموجود من الرجال قال حماد " لا نعارض مشاركة الأخوات الإعلاميات في المجال الإعلامي, خاصة أنهن شقائق الرجال مستشهداً بكلام الرسول عليه الصلاة والسلام ومشاركتهن في السلم والقتال إلى جانب الرجال ", متابعاً " أن حركة حماس طبقت مشاركة المرأة في البلديات والمراكز النسوية الخاصة بالنساء".

وأوضح بأن الحركة ستستوعب الإعلاميات عندما يتم الانتهاء من تجهيز القسم الخاص بالنساء في التلفزيون, وذلك لمنع الاختلاط بينهن وبين الرجال في العمل, على غرارالنظام القائم بالجامعة الاسلامية.

وأوضح حماد أن التلفزيون ممول من متبرعين من داخل الوطن وخارجه, وحتى اللحظة لم يتم حساب التكلفة العامة له.