الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

مرشحو البديل يواصلون نشاطاتهم في مختلف محافظات الوطن

نشر بتاريخ: 17/01/2006 ( آخر تحديث: 17/01/2006 الساعة: 20:38 )
بيت لحم - معا - نظمت قائمة البديل سلسلة من النشاطات والفعاليات واللقاءات الجماهيرية بمشاركة مرشحي القائمة وقادة وكوادر القوى المشكلة للاتئلاف وهي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب والاتحاد الديمقراطي (فدا)،

وتركزت هذه النشاطات على عرض برنامج القائمة وإيضاح مواقفها من التطورات السياسية الجارية وخاصة لجهة استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي بمختلف الأشكال، وتصاعد وتيرة القمع الإسرائيلية لمواطني القدس ومحاولات منع النشاطات الانتخابية وكافة أشكال النشاط الوطني والسياسي في المدينة ومن ضمنها مداهمة مقر قائمة البديل واعتقال خمسة من ناشطيها.

وأعلن مصدر مسؤول في حزب الشعب أن سلطات الاحتلال أعاقت دخول بسام الصالحي الأمين العام للحزب والمرشح على قائمة البديل لقطاع غزة لأكثر من يومين متتاليين مما دفعه إلى محاولة الانتقال إلى غزة عن طريق السفر عبر الأردن ومصر.

و ندد الصالحي بهذه العراقيل الإسرائيلية التي تهدف للتشويش على العملية الديمقراطية الفلسطينية وتندرج في إطار سياسات القمع والعقوبات الجماعية للشعب الفلسطيني عدا عن محاولات التدخل في شؤونه الداخلية وطريقة إدارة وتنظيم انتخاباته.

وفي مدينة رام الله عقد اجتماع موسع لكوادر القوى المؤتلفة ضمن قائمة البديل بحضور قيس عبد الكريم (أبو ليلى) رئيس القائمة، وصالح رأفت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، والمرشحين سهام البرغوثي ومحفوظ القاحوش وعشرات الكوادر وأنصار القائمة من المثقفين والكفاءات المهنية والنقابيين والمستقلين.

واكد قيس عبد الكريم ( ابو ليلى) على أن إجراءات القمع الإسرائيلية في القدس لن ثني القائمة وأنصارها عن مواصلة الحملة الانتخابية التي ترتكز على العلاقة المباشرة مع المواطنين في بيوتهم وتجمعاتهم وأماكن عملهم.

وشدد على أن القائمة ومؤيديها لن يلتزموا القواعد التي تحاول إسرائيل فرضها لتنظيم الدعاية الانتخابية في القدس ومن بينها التنسيق مع بلدية الاحتلال، أو عرض المواد الدعائية لإجازتها من قبل سلطات الاحتلال معتبرا أن وجود الاحتلال وأنظمته وقوانينه وتعليماته في القدس كلها غير شرعية، وأن النضال ضد هذه القيود لا يرتبط بالانتخابات وموعدها بل هو جزء من معركة مستمرة ومتواصلة للدفاع عن عروبة القدس وهويتها وانتمائها الفلسطيني


من جانبه شدد صالح رأفت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) على ضرورة وصول رسالة البديل وبرنامجها الانتخابي لكل بيت ولكل مواطن فلسطيني بصرف النظر عن موقفه من الانتخابات المقبلة، وقال أن برنامج البديل ليس مجرد شعارات ودعاية انتخابية، بل هو برنامج عمل يسترشد به ممثلو القائمة في المجلس التشريعي، كما يسترشد به كل مناضل أينما كان موقعه في ساحات النضال الوطني والسياسي والاجتماعي والنقابي،

ودعت سهام البرغوثي وهي المرشحة الثالثة على قائمة البديل إلى تفعيل دور المنظمات والأطر والجمعيات النسوية في سياق العملية الديمقراطية التي يتعطش شعبنا لممارستها من أجل تغيير الواقع الحالي إلى واقع أفضل يليق بوعي شعبنا وتجربته السياسية وخبرات أبنائه وبناته وتضحياتهم

وفي محافظة الخليل واصلت بسمة البطاط المرشحة على قائمة البديل جولاتها ولقاءاتها بأبناء وبنات المحافظة، فشاركت في اجتماع موسع لأنصار قائمة البديل في مدينة الخليل، كما حضرت لقاءا جماهيريا حاشدا في بلدة بيت كاحل، وشاركت في ندوة نسوية في بلدة سعير، وقالت البطاط أن ما يعانيه أبناء مدينة الخليل من استشراء السرطان الاستيطاني واستفزازات المستوطنين هو نتاج سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي تبيع العالم أوهاما عن السلام بينما تمارس أبشع سياسات القهر والتمييز العنصري.

وأكدت أن القضية الأولى للمرأة الفلسطينية هي قضية التحرر من الاحتلال، كما أن النضال من أجل مساواة المرأة وتمكينها وتطوير التشريعات بما يحفظ حقوقها ويعزز مشاركتها هي قضية المجتمع كله وتنظيماته السياسية والاجتماعية.

وفي محافظة القدس واصلت المرشحة على قائمة البديل إيمان صلاح سلسلة لقاءاتها مع التجمعات والأطر النسوية في قرى السواحرة وأبوديس والعيزرية، وقالت خلال ندوة نظمتها جمعية صمود للعمل النسوي أن قائمة البديل تدعو إلى إعادة ترتيب أولويات الاقتصاد الوطني بما يضع حدا للهدر والتبذير وكافة أشكال الفساد والمحسوبية والتعدي على المال العام، ويجند الموارد المتاحة لخدمة بناء اقتصاد وطني منتج ومستقل عن الاحتلال، ومتحرر من قيود اتفاقيات أوسلو وباريس، ويعطي الأولوية لمكافحة الفقر والبطالة ودعم المناطق المنكوبة بجدار الفصل العنصري ولأسر الشهداء والمعتقلين.

ودعت صلاح في ندوة عقدتها جمعية المنى إلى الاهتمام بالطلبة الجامعيين باعتبار التعليم حق أساسي لكل مواطن، وأشارت إلى أن كلفة التعليم الجامعي تلقي أعباء مالية هائلة على الأسر الفقيرة والمستورة بحيث تعجز عن تعليم أبنائها أو تضطر للاستدانة من أجل هذا الهدف.