وزارة التربية تنظم حفل تخريج لـ 150 مشتركاَ في الدورات التدريبية

سلفيت-معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، حفل تخريج في مقر المعهد الوطني للتدريب في مدينة البيرة حفل تخريج خاص بتسليم شهادات لـ 150 مشتركاَ في الدورات التدريبية التي ينظمها المعهد الوطني، في مجال بناء القدرات للإداريين بمستوياتهم المختلفة، بحضور وكيل الوزارة وكيلي الوزارة المساعدين صبحي الكايد وبصري صالح، والقائم بإعمال مدير عام المعهد الوطني شهناز الفار، وعدد من مدراء التربية وممثلين عن الإدارات العامة.

وفي كلمة حفل الافتتاح بينت الفار، إن الوزارة تسعى تحسين وبناء قدرات الإداريين بمستوياتهم المختلفة من خلال مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتخصصة تأكيدا منها على حرصها إيلاء من يديرون النظام التربوي اهتماما يتناسب وما يواصلون بذله من جهود.

وقالت الفار أن من البرامج التخصصية التي تمد تدريب الموظفين عليها في حقلي الأبنية والحاسوب، والتي تركزت حول توظيف الحاسوب في الإدارة، وفي مجال الحاسوب وتطبيقاته بما يمهد للانطلاق في البرامج التكنولوجية، بالإضافة إلى برنامج التهيئة للمديرين.

وأضافت الفار أن الوزارة أولت من جانبها في مجال التدريب قسطا للمكتبيين من خلال توجيه برنامجاً خاصاً حول القيادة الإدارية من جهة، والسعي لتحويله إلى دبلوم مهني متخصص من جهة أخرى.

وبينت الفار أن التدريب بات مرتبطا بمشاريع تخرج ومهمات ينجزها المشاركون بهدف التحقق من امتلاكهم المهارة المطلوبة، وهو ما أعطى الدورات أهمية خاصة.

وأشارت إلى أن المعهد يعكف حاليا على ربط التدريب بالوصف الوظيفي من خلال دراسة علمية تجعل أي تدريب مستقبلي نابعا من رؤية شمولية.

من جانبه بين أبو زيد أن حفل التخريج يدلل على التوجه التربوي في كسر ثقافة الجمود وغياب التجديد من خلال التوجه نحو التطور والعمل على اكتساب الخبرات الجديدة.

وبين أبو زيد إلى حاجة الوزارة إلى تطوير مهارات العاملين في الميدان والى سد الثغرات من اجل تمكين الوزارة من تنفيذ خططها وبرامجها بفاعلية وهي دورات تمكس كافة مستويات الوزارة.

بينما بين صالح أن تدريب الإداريين يصب في خدمة الوزارة وفي خدمة التطور المهني ويمكن جميع من القيام بوجباتهم الوظيفية.

وأشاد بصري بدور المؤسسات الشريكة المرتبطة مع المعهد الوطني خاصة المشروع الفنلدني، والمتمثل بدعم تنظيم هذه الدورات.

ودعا الكايد جميع المتدربين إلى الاستفادة من الخبرات والمعلومات التي نالوها من دورات التدريب في خدمة المؤسسة التربوية والاستفادة من كافة امكاناته البشرية والتكنولوجية.