الأحد: 05/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى للدراسات يطالب بإعادة مكانة لقضية الأسرى على كل المستويات

نشر بتاريخ: 09/06/2009 ( آخر تحديث: 09/06/2009 الساعة: 10:23 )
غزة- معا- طالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات والتنظيمات والشخصيات لبذل كافة الجهود لإعادة مكانة لقضية الأسرى على كل المستويات، والعمل على تدويل قضية الأسرى عبر السفراء والممثلين والوفود من أهالي الأسرى وإنشاء موقع يحاكي العالم الغربى باللغة الانجليزية.

وقال المركز في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" إن عذابات العشرات من عمداء الأسرى والمئات من الأسرى القدامى والآلاف من الأسرى في السجون والمعتقلات ممن أفنوا حياتهم من أجل دينهم ووطنهم ومقدساتهم ، وممن أمضوا أكثر من ربع قرن من الزمان بين الجدران وعتمة الزنازين وظلم السجان كفيلة هذه القضية أن تكون محل إجماع وطني كونها قضية إنسانية وأخلاقية ووطنية من الدرجة الأولى".

وأكد المركز أنه على كل المسؤولين والفصائل والقوى واجب باتجاه هذه القضية، والكل يعرف واجبه والمطلوب عدم التخلى عنه، موضحا أن أول خطوة للتحلى بالمسؤولية تجاه الأسرى هو التعمق في معاناتهم والسماع عن آلامهم من ذويهم ، والتصور كيف يمكن للشخص منا أن يكون في غرفة واحدة لمدة شهر واحد كالأسير نائل البرغوثى والذي أمضى لحتى اللحظة 32 عاما على التوالى على سرير يقدر بـ 180 في 70 سنتمتر.

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أنه من المهم الشعور بالتقصير تجاه الأسرى في السجون، مضيفاً أن الرضا عن الذات الشخصية والحزبية والحكومية والمؤسسات المحلية والدولية اتجاههم رأس الخطيئة بحقهم .

وقال:" إن الكل الفلسطيني والعربي والمسلم بدون استثناء مقصر في قضية الأسرى والمعتقلين والآن أصبحت قضية الأسرى رقم 50 على مستوى الشارع والمطلوب إعادة الاعتبار لها على كل المستويات".