الأحد: 12/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الضمير تطالب بوضع حد لجرائم قتل النساء وتقديم مقترفيها للعدالة

نشر بتاريخ: 11/06/2009 ( آخر تحديث: 11/06/2009 الساعة: 16:46 )
غزة- معا- دانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بشدة جريمة قتل المواطنة "ش. س" ( 22 عاماً)، التي وصلت عند حوالي الساعة 5:40 مساء يوم أمس الأربعاء جثة هامدة إلى مستشفى شهداء الأقصى بمحافظة دير البلح، بعد تعرضها للخنق.

ودعت الضمير في بيان وصل "معا" نسخة عنه النيابة العامة التابعة للحكومة المقالة إلى فتح تحقيق جدي في ظروف وملابسات جريمة مقتل السيدة وتقديم المتورطين فيها للعدالة.

ودعت الضمير القضاء الفلسطيني للحكم بأقصى العقوبات الرادعة بحق مرتكبي الجرائم على خلفية ما يسمي بـ (قضايا الشرف) والتعامل معها كأي جريمة قتل عمد، مع ضرورة مراعاة أحكام القانون الوطني الفلسطيني، وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة لمؤسسة الضمير فقد أجرى قسم عمليات شرطة الوسطى اتصالاً بإدارة المباحث الجنائية وأبلغتهم بوقوع حادث قتل متعمد بناء على دعاء شرف العائلة، وعندها ذهبت المباحث الجنائية للمنزل المحدد فوجدت السيدة مقتولة شنقا بحبل داخل منزلها الكائن بمخيم دير البلح منطقة السمران، وفي الساعة السابعة من مساء اليوم نفسة نقلت إدارة مشفي شهداء الأقصي، جثة المقتوله إلى مجمع دار الشفاء الطبي لفحصها من طرف الطب الشرعي، و تفيد أيضا معلومات المباحث الجنائية بان والد الضحية سلم نفسه للشرطة على خلفية هذه الجريمة.

كما دانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تنامي ظاهرة قتل النساء على خلفية ما يسمي بقضايا الشرف في قطاع غزة، مؤكدة ان الحصانة التي يمنحها القضاء الفلسطيني من خلال الأحكام المخففة إلتي يصدرها بحق مرتكبي جرائم ما يسمى بـ " شرف العائلة"، تقف خلف تكرار حدوث جرائم قتل بحق النساء الفلسطينيات.