الأربعاء: 16/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقطات.. من جلسة الافتتاح !!

نشر بتاريخ: 18/02/2006 ( آخر تحديث: 18/02/2006 الساعة: 14:48 )
بيت لحم- خان يونس- معا- لعل اكثر ما ميّز جلسة الافتتاح للمجلس التشريعي الجديد في دورته الثانية، ما تخلل خطاب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون من كلمات، خرجت عن النص واثارت الهمس والهمز والغمز بين النواب.

.الزعنون اطال في كلمته على نحو اثار تذمر النواب الذين حاولوا ثنيه عن مواصلة خطابه عبر التصفيق.

.الزعنون فاجأ المجلس بانفعال غير مبرر عندما اتهم النائب حسن خريشة بلعب دور تخريبي لدى مطالبته له بالاختصار، حيث خرج خريشة من المجلس محتجا ولكنه سرعان ما عاد بعد اعتذار الزعنون له.

.الزعنون بدا مرتبكا وغير حاضر الذهن عندما اطنب في التفصيل واستذكر محطات واسماء اثارت ابتسامات على وجوه النواب.

.وعد الزعنون النواب بالقاء قصيدة شعرية كان سهر الليلة الماضية على كتابتها، وعندما تدخل النائب محمد دحلان قائلا له لا تلقها الان...فرد عليه قائلا "والقصيدة الي تعبت عليها الليلة الماضية" فاجابه دحلان سنمكنك من القائها في الجلسة التي ستعقد في المجلس التشريعي بعد الظهر ". فرد الزعنون ( محدش قلي).

.بدا الرئيس محمود عباس متوترا من خلال وضع يديه على راسه اكثر من مرة بينما كان يستمع لخطاب الزعنون المرتجل .

.تدخل ابو علاء غير مرة لاعادة الزعنون الى الموضوع لكن الزعنون طلب خمس دقائق واطنب لاكثر من نصف ساعة.

.حاول رئيس المجلس روحي فتوح ثني الزعنون غير مرة عن مواصلة خطابه ولكنه لم يفلح الا في اللحظة الاخيرة التي قدم فيها للزعنون القسم وقال له بلهجة انفعالية:" اتلُ القسم على النواب "، .

.اكثر الزعنون من الاستشهاد بالايات القرانية واطنب في شرح بعضها حتى بدا خطيب جمعة غير موفق.

.بدا الزعنون وقد نثر الشعر، واشعر النثر في كلمات بدت متقاطعة.

.رصدت الكاميرا النواب وهم يتهامسون وقد علت وجوههم ابتسامات وانفجرت لدى البعض ضحكات بينما كان رئيس المجلس الوطني يتحدث عن جوانب قانونية حول بدايات المجلس التشريعي.

.تم اختيار اكبر النواب سناً واصغرهم سناً ليقودوا عملية انتخاب رئيس المجلس وامانة السر.

.اصغر النواب سناً في قاعة المقاطعة برام الله محمود الخطيب 34 عاما، (وهو خطيب جمعة)، والنائب مشير المصري في قاعة رشاد الشوا بغزة وهو اصغر النواب سنا 30 عاما، بينما اكبر النواب سنا هو عبد الفتاح دخان 70 عاما.

حضر جلسة الافتتاح اعضاء السلك الدبلوماسي العربي والغربي.

.ظهرت مجموعة من "النائبات" المحجبات لاول مرة في قاعة المجلس.

.تكرر ذكر ورقة بيضاء اكثر من مرة في سياق انتخاب رئيس المجلس التشريعي الجديد الذي رشح له د.عبد العزيز الدويك مرشحا لحماس حتى بلغت 46 ورقة .

.فاز د.عزيز الدويك برئاسة المجلس التشريعي باغالبية 70 صوتا مقابل 46 ورقة بيضاء، حيث اعتلى الرئيس الجديد منصة المجلس وسط عاصفة من التصفيق.

. انتخب محمود الرمحي اميناً للسر, وزكّي النائبان احمد بحر نائباً أول, وحسن خريشة نائباً ثانياً لرئيس المجلس التشريعي.

. شهدت مدينة غزة ومحيط مركز رشاد الشوا تواجدا كثيفا للشرطة الفلسطينية والأمن الوطني.

. شهد مكان انعقاد جلسة التشريعي احتشاد عدد كبير من اهالى الأسرى والمعتقلين الذين طالبوا المجلس الجديد بوضع قضية الأسرى على سلم الأولويات.

. اهالي ضابط الشرطة الرائد على مكاوي يعتصمون أمام مقر التشريعي ويطالبون بمحاكمة أعضاء حماس المتهمين بقتله.

. المئات من أفراد قوات الأمن الوطنى المفرغين حديثاً الذين لم يتقاضوا رواتبهم يغلقون المداخل المؤدية للمجلس.

. إسماعيل هنية توجه الى الحشود وطمأنهم على حرص المجلس التشريعي واهتمامه بقضية الأسرى.

. شهدت ساحة انعقاد الجلسة حضور إعلامي مكثف ومنقطع النظير حيث تسابق العديد من الصحافيين لإجراء اللقاءات الصحافية مع أعضاء البرلمان الجديد.

. لوحظ أن عدداً من أعضاء البرلمان الجديد قد اصطحبوا معهم أباءهم وأقاربهم الى داخل قاعة المجلس التشريعي.

. خالد البطش، نافذ عزام القياديان في حركة الجهاد الإسلامي شاركا بالجلسة الأولى رغم مقاطعة حركتهما للانتخابات.

. شهدت القاعة حالات فوضى وازدحام كبيرين بسبب عدد المدعوين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح.

. المشرفون على تشريفات الجلسة الأولى أوقفوا العديد من الزوار والمدعوين عن مقاعدهم من أجل أن يتمكن أعضاء المجلس الجديد من الجلوس.

. النائبة راوية الشوا توسطت القياديين البارزين في حماس إسماعيل هنية، وأحمد بحر.

. النقيضان محمود الزهار وحسن عصفور تبادلا أطراف الحديث أكثر من مرة وسط ابتسامات عريضة.

. النائبة أم نضال فرحات تناولت بعض الأدوية داخل القاعة وقد لوحظ عليها علامات الإجهاد.

. لوحظ وجود العديد من القادة العسكريين لبعض فصائل المقاومة داخل قاعة المجلس التشريعي.

. في لحظة خروج النائب عبد الفتاح دخان لإدارة جلسة التشريعي بصفته الأكبر سنا ساد القاعة تكبير وتهليل فرحاً.

. تم الاستعانة ببث احدى الاذاعات المحلية لنقل الصوت من جلسة المقاطعة برام الله الى جلسة نواب القطاع.

واخيرا اختفى جوال مراسلنا في غزة الذي حضر الجلسة لتغطية الحدث في "ظروف غامضة" وعمليات البحث لا زالت متواصلة !