الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاعتداء على الصحافيين والمشاركين في مسيرة ضد الجدار والحواجز في طولكرم

نشر بتاريخ: 04/03/2006 ( آخر تحديث: 04/03/2006 الساعة: 15:35 )
طولكرم- معا- شارك المئات من ابناء محافظة طولكرم والفعاليات الرسمية والشعبية ومؤسسات التضامن الدولي وعدد من المزارعين في المسيرة الاحتجاجية التي دعت اليها اللجنة الشعبية ضد جدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية الاسرائيلية بالتنسيق مع القوى السياسية والفعاليات الرسمية والهيئات المحلية في محافظة طولكرم.

وانطلقت المسيرة عند الساعة العاشرة والنصف من امام الكراجات العامة وسط مدينة طولكرم بحافلات اتجهت نحو حاجز جبارة جنوب طولكرم, رفع المشاركون خلالها الاعلام الفلسطينية واليافطات التي تندد بالحواجز الاحتلالية ورددوا الهتافات الوطنية الداعية الى انهاء الاحتلال وازالة جدار الفصل العنصري.

واعتدى جنود الحاجز بالضرب المبرح على الصحافيين والمشاركين في المسيرة ومنعوهم من الاقتراب من الحاجز وقاموا بإطلاق الاعيرة النارية بشكل عشوائي عليهم, الا ان المشاركين رفضوا الانصياع لأوامرهم وتقدموا نحو الحاجز, حيث وقعت مشادات كلامية وتشابك بالايدي بينهم وبين قوات الاحتلال التي استدعت تعزيزات اضافية.

وافاج مراسلنا أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على عدد من الصحافيين ومصوري وكالات الانباء المحلية والعالمية وهم: سامي الساعي مراسل وكالة "معا" الاخبارية، مؤيد عيسى مصور وكالة "معا" وتلفزيون السلام، جعفر اشتيه مصور وكالة "فرانس برس"، عبد الرحيم القوصيني مصور وكالة "رويترز" للانباء, محمد الفار مصور تلفزيون "الفجر الجديد", كما اعتدت على شريف شحرور مسؤول لجان العمل الاجتماعي في طولكرم الذي اغمي عليه الامر الذي استدعى نقله بسيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر الفلسطيني للمستشفى لتلقي العلاج.

وقال سهيل السلمان رئيس اللجنة الوطنية لمقاومة جدار الفصل العنصري في محافظات الوطن ان هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الوطنية ضد الجدار الفاصل والحواجز احتجاجاً على وجودها وانتشارها على كل مداخل المحافظة والتي تقيد حركة تنقل المواطنين وبالتالي تعطيل مصالحهم اليومية, اضافة الى ما يسببه الجدار العنصري من حرمان المزارعين من الوصول الى اراضيهم مصدر رزقهم الوحيد.

وأضاف السلماني ان هذه الفعاليات تحمل شعار "لنناضل ضد الجدار حتى ينهار" لأن من حقنا نحن الشعب الفلسطيني العيش بكرامة وان نتواصل فيما بيننا.