الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

تنظيمات فلسطينية تواصل تضامنها مع أهل النقب

نشر بتاريخ: 16/01/2022 ( آخر تحديث: 17/01/2022 الساعة: 08:59 )
تنظيمات فلسطينية تواصل تضامنها مع أهل النقب

النقب- معا- واصلت التنظيمات الفلسطينية، الأحد، الإعراب عن تضامنها مع أهالي النقب، في وجه الهجمة التي تستهدف أراضيهم لصالح مشاريع استيطانية تهويدية، متهمة إسرائيل بممارسة التطهير العرقي ضد أهالي النقب.

وشهد النقب، خلال الأيام الماضية، مواجهات مع عناصر الشرطة الإسرائيلية، على خلفية تجريف أراض تابعة للمواطنين البدو، وما يعانية سكان المنطقة من عمليات مصادرة وتضييق ممنهج تمارسه السلطات الإسرائيلية بحقهم بهدف تهجيرهم من اراضيهم ومصادرتها.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية خلال المواجهات في النقب أكثر من 130 شخصا شاركوا في الاحتجاجات ضد عمليات التجريف والهدم.

وفي ذات الإطار، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، في تصريح صحفي اليوم: "إن صمود أهلنا في النقب وتصديهم لمخططات التهجير والاقتلاع يؤكد على أنهم جزء اصيل من شعبنا الفلسطيني، ويكشف طبيعة دولة الاحتلال العنصرية والفاشية".

واضاف العوض، "أن ما يجري في النقب من عدوان وحشي يتواصل أيضا في القدس والضفة الغربية، ويطال أهلنا في الداخل، علاوة على استمرار الحصار على قطاع غزة، يؤكد وحدة الدم والمصير والكفاح المشترك بين ابناء شعبنا الفلسطيني من اجل العودة والحرية والاستقلال وحق أبناء شعبنا في التمسك بارضهم، والتصدي لكل محاولات الاقتلاع والابتلاع التي تمارسها وتتبعها حكومة التحالف بينت لابيد -غانتس -منصور عباس، في حملات تطهير عرقي منظم بهدف تهجير ابناء شعبنا في النقب وإقامة مشاريع استيطانية فوق ارضهم المهددة بالمصادرة في حلقة متواصل من مسلسل التهويد ومحاولات اقتلاع ابناء شعبنا الفلسطيني من أراضيهم".

من ناحيتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "إن معركة النقب ضد المصادرة والتهجير الممنهج، لا تقل أهمية عن معارك القدس عاصمة الدولة الفلسطينية".

وقالت في بيان: إن "معركة الدفاع عن النقب ضد المصادرة والتهويد الصهيوني، جزء لا يتجزأ من معارك الدفاع عن باقي المناطق الفلسطينية المهددة بالمصادرة والاستيطان والتهويد في طول فلسطين وعرضها، ما يحتم على القوى الوطنية الفلسطينية، في جناحي الوطن، داخل مناطق 48، وداخل مناطق 67، وبالالتحام الكامل مع تجمعات شعبنا وقواه السياسية في الشتات، لتوجيه معركة الدفاع عن النقب، وهويته القومية والوطنية، باعتبارها معركة الشعب الفلسطيني كله في كافة مناطق تواجده، وليست معركة أبناء النقب أو سكانه منفردين".

ويعيش حوالي 260 ألف مواطن بدوي معظمهم في النقب، في ظل تهميش سياسي واقتصادي تتبعه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.