الخميس: 25/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

نساء الوسطى يطالبن المؤسسات الممولة للمشاريع بزيادة الاهتمام بالمراة لتطوير قدراتها

نشر بتاريخ: 09/03/2006 ( آخر تحديث: 09/03/2006 الساعة: 17:03 )
غزة-معا-طالبت العديد من المشاركات بزيادة الاهتمام بالمرأة من خلال دعم المشاريع التي تساهم في تطوير قدراتها.

جاء ذلك خلال احتفال تخريج دورات التصنيع الغذائي وحفظ الأغذية ضمن مشروع تحسين الوضع الاقتصادي للعائلات الفقيرة ويوم المرأة العالمي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني عقدته جمعية المجد النسائية اليوم في قاعة الهابي لاند سنتر في مخيم النصيرات بمحافظة الوسطى المؤسسات الممولة للمشاريع النسوية .

وشكرن المشاركات في الاحتفال الذي حضره عضوة المجلس التشريعي السابقة جميلة صيدم " أم صبري" و أبو العبد الزريعي مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد, والعديد من العاملين بوزارة الاقتصاد, مؤسسة ماب "MapUk " الداعمة للمشروع داعيات إلى العمل من أجل توجيه طاقات النساء الفاعلة في بناء وخدمة المجتمع الفلسطيني من خلال تبني مشاريع وعقد دورات تخدم توجهات عدد أكبر من النساء .

وألقت مديرة الجمعية السيدة أم إبراهيم كلمة شكرت فيها المؤسسة الداعمة للمشروع الذي نفذته الجمعية لخدمة النساء و تطوير قدراتهن و النهوض بهن ليصبحن رائدات في المجتمع, كما وجهت الشكر إلى وزارة الاقتصاد على مساهمتها في انجاح المشروع .

وتحدثت "أم إبراهيم" عن المشروع مبينة أنه استهدف النساء في محافظة الوسطي مع التركيز على اللواتي يتواجدن في المناطق المهمشة من خلال تلقيهن العديد من دورات التوعية في مجال ادارة المشاريع .

وأضافت" أنه تم تدريب نحو 100 امرأة على مشروع تربية الدواجن,ومشاريع التصنيع الغذائي وحفظ الأغذية مع تقديم التمويل لهن لتأمين كل ما يلزم لتشغيل وتنفيذ المشاريع مما يضمن استمرار العمل وتطوير تلك المشاريع بما يخدم المرأة والمجتمع".
.
وأشارت أم ابراهيم إلى أنه تم تشغيل عدد 6 سيدات ممن شاركن في تلك المشاريع لصنع الأغذية من نوع معجنات وأنواع أخرى على حد تعبيرها و التي تحتاجها الجمعية من خلال ندواتها و مؤتمراتها.

بدورها هنأت جميلة صيدم عضوة المجلس التشريعي السابقة المرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي و شكرت جميع الرجال المساندين للنساء, مشيدة بالدور النضالي للمرأة الفلسطينية داخل السجون الاسرائيلية وخارجها وصبرها وصمودها في مواجهة الاحتلال والظروف الاقتصادية الصعبة.

من ناحيته أبدى مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد أبو العبد الزريعي استعداد الوزارة إلى تدريب مجموعات جديدة من النساء سواء من خلال من خلال عقد دورات أو من خلال التجمعات النسوية.

ودعا الزريعي النساء اللواتي استفدن من دورات حفظ الأغذية واستلمن تشغيل المشاريع الصغيرة الممولة تحديد المواد السليمة اللازمة للمشاريع.

وفي ذات السياق دعا أحمد أبو لبدة من وزارة الاقتصاد جميع النساء اللواتي أدرن مشاريع حفظ الأغذية أن يلفتن نظر السيدات الأخريات حول ما يتعلق بتاريخ الصلاحية للمنتجات الغذائية التي يتعاملن بشكل يومي معها حتى لا يصاب أحد بضرر وابلاغ الجهات المختصة في حال بيع أحد محال الأغذية الفاسدة .

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات على الخريجات دورات التصنيع الغذائي و حفظ الأغذية.