الإثنين: 14/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

جمعية تنظيم الأسرة تنجز مشروعا صحيا بدعم ياباني

نشر بتاريخ: 13/07/2025 ( آخر تحديث: 13/07/2025 الساعة: 21:06 )
جمعية تنظيم الأسرة تنجز مشروعا صحيا بدعم ياباني

رام الله- معا- أعلنت جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية عن الإنجاز الناجح لمشروعها الذي استمر 18 شهراً بعنوان "توفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية العاجلة للمجتمعات المتأثرة بالعنف المتصاعد في فلسطين"، والمدعوم بسخاء من الحكومة اليابانية والشعب الياباني.

تعزيز الشراكة من خلال النتائج:

في 1 يوليو 2025، التقت قيادة الجمعية بسعادة السيد آرايكي كاتسوهيكو، السفير للشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين. تضمن الاجتماع تقييماً شاملاً للمشروع من قبل المُقيم الخارجي السيد إياد عنبتاوي وعرضاً لإنجازات المشروع.

" نحن ممتنون بعمق للدعم المستمر والشراكة القوية التي طورناها مع اليابان" قالت السيدة آمال عوض الله، المديرة التنفيذية للجمعية. وأضافت " لقد كان هذا المشروع أساسياً في توفير خدمات منقذة للحياة للنساء والفتيات الفلسطينيات خلال الأوقات الصعبة" كما عبرت عن امتنان الجمعية لدور الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة في توفير جميع وسائل الدعم في هذا المشروع وشكرت موظفي الاتحاد الدولي و جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية على تفانيهم والتزامهم في تحقيق أهداف المشروع.

إنجازات المشروع تتجاوز الأهداف الأولية

المشروع، الذي اختتم في 30 يونيو 2025، تجاوز أهدافه الأصلية بشكل كبير، مما يُظهر الحاجة الماسة لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية في فلسطين.

تشمل الإنجازات الرئيسية:

• أكثر من 67,000 مستفيد إجمالي تم الوصول إليهم (متجاوزاً الهدف الأولي البالغ 42,240)

• أكثر من 280,000 خدمة مقدمة عبر جميع أنشطة المشروع (متجاوزاً الهدف الأولي البالغ 126,480)

• أكثر من 150,000 خدمة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية والعنف المبني على النوع الاجتماعي مقدمة من خلال أربع عيادات ونقاط تقديم الخدمات في رام الله، الخليل، حلحول، وبيت لحم

• 200 زيارة منزلية نُفذت من قبل فرق القبالة لرعاية ما قبل وبعد الولادة، مما وفر أكثر من 900 خدمة متخصصة

• 108 حملة طبية نُظمت، وصلت إلى أكثر من 60,000 شخص في المجتمعات

• 86 لقاء ضمن نشاط "الاستعداد للولادة" قُدمت للحوامل، خاصة الأمهات الحوامل لأول مرة

أنتج المشروع أيضاً مواد إعلامية ، تشمل الكتيبات التعليمية وفيديو وثائقي يسلط الضوء على تأثير المشروع على المجتمعات الفلسطينية.

المساهمة في الأمن الإنساني

كان الهدف الأساسي للمشروع المساهمة في الأمن الإنساني في فلسطين من خلال منع الوفيات التي يمكن تجنبها للنساء والفتيات عبر توفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الأساسية المنقذة للحياة، بما في ذلك دعم الناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي وإدارة الناجين

.

من جانبه أكد سعادة السفير السيد آرايكي كاتسوهيكو على التزام اليابان بدعم المجتمعات الفلسطينية، خاصة في معالجة الاحتياجات الصحية الحرجة وتحديات الأمن الإنساني، ذاكراً انه

"مع استمرار تصاعد التوترات الإقليمية، تصبح الحالة الإنسانية على الأرض أكثر هشاشة. في هذا السياق المتقلب، الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة ليس مجرد مسألة صحة، بل مسألة كرامة وحماية ومرونة. من خلال المشروع، تمكنا من الوصول إلى بعض أكثر الفئات ضعفاً بتقديم رعاية أحدثت فرقاً حقيقياً. اليوم، نحن نقر ليس فقط بنجاح هذه المبادرة ولكن أيضاً بالحاجة المستمرة الملحة لتوسيع هذه الجهود."

النظر إلى المستقبل

يُظهر الإنجاز الناجح لهذا المشروع فعالية التعاون الدولي في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة ومدى الحاجة لاستمرارها. بنهاية اللقاء عبرت جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية عن امتنانها الصادق للشعب والحكومة اليابانية.