الأحد: 16/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع معا: 63.6% يتوقعون ان يفصل المؤتمر بين مؤسسات الحركة والسلطة

نشر بتاريخ: 09/08/2009 ( آخر تحديث: 10/08/2009 الساعة: 10:08 )
بيت لحم- خاص وكالة معا- نفذت وحدة البحث في شبكة معاً استطلاعاً للرأي بين أعضاء المؤتمر السادس لحركة فتح المشاركين في المؤتمر في بيت لحم منذ الرابع من آب، وذلك في الايام الرابع والخامس والسادس من ايام المؤتمر حيث تم مقابلة 344 عضو من اعضاء المؤتمر من الجنسين يمثلون القطاعات المختلفة والمستويات التنظيمية للحركة والتوزيع الجغرافي للاعضاء من الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الفلسطيني وتمت جميع المقابلات وجهاً لوجه مع الاعضاء.

وقد اشتملت العينة على 83.3% رجال و 16.7% نساء، وشكل اعضاء المؤتمر من داخل الوطن ما نسبته 62.0% في حين شكل الاعضاء من الشتات الفلسطيني 38.0% .

كما مثلت العينة كافة الفئات العمرية حيث بلغ متوسط اعمار افراد العينة 50.5 عام وتراوحت اعمارهم ما بين 30 الى88 عام.

ولم تبرز فروقات جوهرية في توقعات واراء افراد العينة تعزى لمتغير الجنس او مكان الاقامة (داخل الوطن او الشتات) او العمر او الصفة التنظيمية.

اهم النتائج:

توقعات الاعضاء لما سيخرج به المؤتمر من خطوات ونتائج
88.4% من اعضاء المؤتمر يتوقعون بان يشكل مؤتمر فتح السادس انطلاقة جديدة للحركة، في حين لم يوافق هذا الرأي 4.1% فقط، وما نسبته 7.6% لم يحسموا موقفهم بعد واجابوا اجابة محايدة (بين بين).

وقد اظهر الاستطلاع ان غالبية اعضاء المؤتمر وبنسبة 64.0% يتوقعون ان يرسخ المؤتمر مبدأ المسائلة داخل الحركة، في حين لم يوافق هذا الراي ما نسبته 8.5%، والنسبة المتبقية وهي 27.5% كانت اجابتهم محايدة (بين بين).

اما من يرون بان المؤتمر سيشكل رافعة للنضال الوطني الفلسطيني فبلغت نسبتهم 80.1% من اعضاء المؤتمر في حين لم يراه كذلك 6.1% فقط والنسبة المتبقية 13.7% اجابوا بين بين ولم يحددوا موقفهم.

اما حول دور المؤتمر في اصلاح حركة فتح فان ما نسبته 73.3% من الاعضاء المستطلعة ارائهم يتوقعون بان يخرج المؤتمرون بخطوات عملية لاصلاح حركة فتح، في حين لم يوافق على هذا الراي ما نسبته 8.8%، وما نسبته 17.9% لم يحددوا موقفهم بعد.

كيف ستنعكس نتائج المؤتمر على الممارسة الديمقراطية داخل حركة فتح؟

الغالبية الكبرى وبنسبة 78.8% لا يوافقون الراي القائل بان التباينات في مواقف كوادر حركة فتح ستؤدي لانقسام الحركة، في حين ان من وافقوا هذا الراي ويعتقدون ان تلك التباينات في المواقف ستؤدي لانقسام الحركة فنسبتهم بلغت 12.6% فقط، واتصف موقف 8.5% بالحياد حيث اجابوا بين بين.
وحول مكانة فتح بعد عقد مؤتمرها السادس فقد اشار ما نسبته 90.1% من الاعضاء المستطلعة ارائهم بانهم يوافقون الراي القائل بان المؤتمر سيعزز من مكانة فتح على الصعيد الفلسطيني، في حين بلغت نسبة من لا يتفقون مع هذا الراي 2.3% فقط وما نسبته 7.6% كانت اجابتهم بين بين.

أيضاً وبنفس التوجه فان الغالبية 88.9% يتوقعون بان المؤتمر سيعزز من مكانة فتح على الصعيد العربي، ومن لم يوافقوا على هذا الراي لم تتجاوز نسبتهم 2.3% وتردد 8.8% حيث كانت اجابتهم بين بين .

وكذلك الحال فيما يتعلق بمكانة فتح على الصعيد الدولي فان ما نسبته 86.4% يتوقعون ان يعزز المؤتمر من مكانة فتح على الصعيد الدولي، بينما لم تتعدى نسبة الذين لم يوافقوا على هذا الراي 3.8% فقط في حين لم يحسم 9.7% امرهم بعد وكانت اجابتهم بين بين.

وفيما يتعلق بالعلاقة ما بين مؤسسات الحركة ومؤسسات السلطة السياسية فان ما نسبته 63.6% من الاعضاء المستطلعة ارائهم يتوقعون ان يحقق المؤتمر فصلاً ما بين مؤسسات الحركة ومؤسسات السلطة السياسية، في حين ان 11.8% منهم لم يتوقعوا ان يحقق المؤتمر ذلك‘ وتردد ما نسبته 24.6% من الاعضاء وكانت اجاباتهم بين بين.

وحول الممارسة الديمقراطية الداخلية فان ما نسبته 73.5% من الاعضاء المستطلعين يرون بان المؤتمر سوف يرسخ الممارسة الديمقراطية داخل الحركة، في حين ان من لا يرون ان المؤتمر سيحقق ذلك كانت نسبتهم 6.7% وكانت اجابات 19.8% بين بين.

وفيما يتعلق بالمرأة فان ما نسبته 56.1% من الاعضاء المستطلعة ارائهم يتوقعون بان يحقق المؤتمر انصافاً للمرأة، اما من لا يتوقعون ذلك فكانت نسبتهم 13.9% وكانت اجابات ما نسبته 30.0% منهم محايدة اي بين بين.

وبالنسبة للشباب فان ما نسبته 72.9% من الاعضاء المستطلعة ارائهم يرون بان المؤتمر سيوفر فرصة للجيل الشاب، في حين لا يرى ذلك 6.5% واجاب ما نسبته 20.5% بين بين.

البرنامج السياسي للحركة والثوابت الوطنية، والمقاومة

وفيما يتعلق بالوحدة الوطنية فان ما نسبته 74.6% من الاعضاء المستطلعة ارائهم يرون ان مؤتمر فتح سيعزز الوحدة الوطنية، حيث ان من ابدوا عدم موافقتهم على هذا الراي فكانت نسبتهم 6.8% ، في حين اجاب ما نسبته 18.6% بين بين.

ايضاً فان 59.9% يرون بان نتائج المؤتمر ستدعم جهود انهاء الانقسام الفلسطيني، في حين ان من لم يوافقوا هذا الراي فبلغت نسبتهم 14.2%، في حين كانت اجابات 26.0% محايدة حيث اجابوا بين بين.

ايضاً فان ما نسبته 64.1% من المستطلعة ارائهم يتوقعون ان يوفر المؤتمر دعماً جديداً للمقاومة الفلسطينية، في حين ان من لم يتوقعون ذلك فنسبتهم 9.5%، وما نسبته 25.9% كانت اجابتهم محايدة (بين بين).

وكذلك فان الغالبية 85.5% يوافقون الراي القائل بان البرنامج السياسي الجديد للحركة ينسجم مع الثوابت الوطنية لشعبنا، في حين لم يوافق هذا الراي ما نسبته 5.6%، واجاب ما نسبته 8.9% بين بين.

انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة والعضوية في المؤتمر

وحول الانتخابات داخل المؤتمر فان ما نسبته 77.3% يرون بان انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري ستتم بشكل نزيه، في حين لا يوافق هذا الراي ما نسبته 7.3%، وما نسبته 15.4% لم يحسموا موقفهم بعد بهذا الشان.

مع ذلك فان ما نسبته 40.9% من اعضاء المؤتمر لا يرون بان قائمة العضوية للمؤتمر وفرت تمثيلاً مناسباً لاعضاء الحركة، اما من يرون بان تلك القائمة قد حققت تمثيلاً مناسباً لاعضاء الحركة فنسبتهم كانت 27.3%، ونسبة ليست بقليلة 31.8% لم تحدد موقفها من مدى تمثيل تلك القائمة من عدمه.

وبنفس الاطار فان النسبة الاكبر من اعضاء المؤتمر المستطلعة ارائهم وبواقع 51.5% لا يوافقون على تقليص نسبة العسكريين في عضوية الحركة، في حين ان من وافقوا على ذلك كانت نسبتهم 34.3%، وما نسبته 14.2% لم يحددوا موقفهم مع او ضد.

ايضاً وفيما يتعلق بتعيين بعض الاعضاء في اللجنة المركزية وفي المجلس الثوري دون المرور عبر صندوق الاقتراع فان ما نسبته 51.2% من اعضاء المؤتمر المستطلعة ارائهم لا يوافقون على ذلك، في حين ان من وافق على التعيين فكانت نسبتهم 35.6% و 13.2% لم يحددوا موقفهم من ذلك بعد.

وفيما يتعلق بالقيادة الحالية للحركة واعادة انتخابها فان ما نسبته 50.1% من الاعضاء المستطلعة ارائهم لا يوافقون الراي القائل بان اعادة انتخاب القيادة الحالية لفتح سيشكل رافعة للحركة، ولم يوافق على هذا الراي سوى 31.9%، في حين تردد 18.0%.

70.8%يوافقون على السماح لاعضاء مؤتمر فتح في غزة بالتصويت لانتخاب مرشحيهم للجنة المركزية والمجلس الثوري عن طريق الهاتف، في حين لم يوافق على ذلك ما نسبته 17.3%، وتردد ما نسبته 11.9%.
?